.
ولد في قرية راشيا الوادي (منطقة البقاع - شرقي لبنان) وتوفي في بيروت.
قضى حياته في لبنان.
عمل مدرسًا شطراً من حياته.
في عام 1942 انتدب رئيساً لمكتب
الميرة (الإعاشة) في منطقة راشيا الوادي، ثم انتدب موظفًا عام 1948 في وزارة الاقتصاد، حتى أحيل إلى التقاعد عام 1972.
أسهم في إنشاء صحيفتي: «وادي اليتيم» و«حرمون».
الإنتاج الشعري:
- له أربعة دواوين مطبوعة: «مطل الضياء»
و«شروق لا يغيب»
و«لمجد الإنسان»
و«جحيم الجبل الأخضر»
وله دواوين مخطوطة منها: «أجنحة للضمائر - رحيل مع القدر - قصائد حرة»
وله قصائد عدة نشرت في صحف ومجلات عصره مثل: «جريدة زحلة الفتاة - جريدة البلاد - جريدة «الأنوار» البيروتية، وله مسرحيات شعرية وملاحم مخطوطة منها: «ديوان فلسطين - ديوان الحلم الكبير».
الأعمال الأخرى:
- له رواية مخطوطة بعنوان: «أهل الفن»، وله مجموعة قصص قصيرة مخطوطة، ومقالات مخطوطة بعنوان: «كلمات نارية»، ومؤلف مخطوط بعنوان: «حكاية
عمر» - جزآن، وترجم قصائد عدة إلى اللغة العربية منها: قصائد للشاعر الهندي طاغور، وقصائد للشاعر الفرنسي فيكتور هيجو، وقصائد للشاعر الفرنسي لامرتين.
*مكانته في عالم الشعر:
شاعر مجدد، غزير الإنتاج، تنوع شعره بين القصيدة العمودية - وهو قليل - وقصيدة التفعيلة، وهو متنوع في موضوعاته، غير أن التاريخ الوطني هو الموضوع الغالب في شعره، يأتي متداخلاً مع قيم إنسانية كبرى مثل: «السلام - الحرية - العدل» يعالجها عبر نظرات تأملية وتحليلية، وللقضية الفلسطينية نصيب كبير في شعره، وقد اختصها بديوان أقرب إلى الشعر الملحمي، كما نظم في مدح ورثاء بعض الرموز الوطنية في العالم العربي..
يعكس شعره عمق ثقافته، وتنوع مصادر معارفه بين الأصالة والمعاصرة، وهو ما يتضح في جزالة لغته، وقوة خياله، فصوره ممتدة وتراكيبه قوية.
نال عدة شهادات تقدير، كما نال جائزة الشعر بمهرجان الكرمة عام 1962، كما فاز بالجائزة الأولى عن قصيدته «الذرة» في مسابقة إذاعة لندن عام 1963.
نموذج من شعره :
قصيدة: كلمات مشتعلة
أصيلةٌ كلماتُ الحبِّ، صادقةٌ
حروفُها، في شغاف الصدر تُدَّخَرُ
ترفُّ في ربواتِ الغيبِ غاويةً
فما اعترى صحوَها، وهْنٌ، ولا خَدَر
ناريةٌ كلماتي، في ريادتِها
وبالضياء وشاحَ الحقِّ، تأتزر
الملكُ لا نفذت في الملكِ خاطرةٌ
خرقاءُ، إذ تفرضُ الطغيانَ سلطانا
وفي القضاءِ غلاةُ الكيد، عترته
تهيلُ دولتَه، شرعًا، وعُمرانا
إذا الأمانة ديستْ لا يهلُّ ضحًى
ويسقط العنفوان الحرّ خذلانا
الصامتونَ أسارى الخوف، والحذر
والواهبونَ، سبايا القهر، والكدَرِ
والكاظمون أبَوْا في كل داهيةٍ
إفناءَ من أغدقوا الآياتِ للفكَر
وكم تتوقُ الأماني في تلهُّفها
إلى اتحادٍ، وريفِ الظلِّ، منتظَر