الشاعر:عبدالمنعم الأنصاري
1990-1929م
*الولادة والنشأة :
-ولد بمدينة إدفينا (محافظة البحيرة - مصر) .
-عاش في مصر ويوغسلافيا والعراق.
-تعلم في الكتّاب: حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ العربية، ثم التحق بمدارس التعليم النظامي، وحصل على شهادة الثقافة من مدينة دمنهور،ثم على دبلوم معهد البريد.
*نشاطاته وأبرز محطات حياته:
_عمل لفترة موزعًا للصحف والمجلات والكتب في مدينته إدفينا.
-بعد تخرجه عمل في مصلحة البريد.
في منتصف الخمسينيات انتقل إلى العمل في أحد قصور الثقافة الجماهيرية بالإسكندرية.
-كان عضوًا بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
-شارك في منتديات جماعة نشر الثقافة بالإسكندرية، وهيئة الفنون والآداب.
-كان له صالون أدبي من بداية الخمسينيات حتى نهاية السبعينيات، ضم كثيرًا من الرواد الأعلام.
-وفاته:توفي في مدينة الإسكندريةعام
1990م
*الإنتاج الشعري:
- صدرت له الدواوين التالية:
-«أغنيات الساقية» الإسكندرية 1968.
-«على باب الأميرة» منشأة المعارف - الإسكندرية 1984
-«قرابين» - الإسكندرية 1986.
-له قصائد في كتاب مهرجان الشعر الخامس - المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، منها قصيدة «عذراء رأس التين».
وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره.
-له ديوان بعنوان «المواجهة» - مخطوط.
*مكانته الشعرية:
ينتمي شعره إلى الاتجاه الوجداني، ويميل إلى الرمز والإيحاء، مع الاهتمام بالتراث ومفرداته، والتناص مع أحداثه ورموزه، وله قصائد يعتمد فيها تقنية السرد القصصي؛وما يتضمنه من حوار خارجي وداخلي.
*نموذج من شعره:
قصيدة (الكلمة)
نَبَتْ حروفي وأبدت عجزَها لُغَتي
ماذا أسمِّيكِ تلك الآن مشكلتي
فأنتِ عاري الذي أحيا لأحمله
مفاخرًا ونَيَاشيني وأوسمَتي
وأنت لي في ظلام المنتهَى قَبَسٌ
وأنت شاهدُ حقٍّ فوق مقبرتي
اللهُ علَّمني الأسماء وامتلأت
بنار حكمتِها العذراءِ مِحْرقتي
لكنه الموت أنَّى رحت يرصدني
فكيف ألقي بأصباغي وأقنعتي؟
يا ويلتي ما لإزميلي ومطرقتي
تحطَّما، وأذاع الخوفُ مَلْحَمتي
فَوَقْع أقدامهم يدنو وضجَّتُهم
ترجّ أصداؤها جدرانَ صومعتي
لك السلام فإني لست أُنْكرها
حتى ولو أصبحت حبلاً لمشنقتي
يا كِلْمةً مُرّةً حامت على شفتي
مميتتي أنت في قومي ومُحْيِيَتي
ما خالجَ النفسَ أن فاضت بها وجَلٌ
ولست أنكرها قُدَّامَ مَحْكمتي
فقد تردّ إلى روحي براءتها
وقد تُعيد لمتْنِ الريح أجنحتي
في البدء كانت وكان الكون مملكتي
ولم تزل - بَعْدُ - سرًا في مخيّلتي
ومثلما يكتوي بالنار حاملها
حملتها واكتوت من حرّها رئتي
وحين أمضي بها من ذا سيتبعني
منكم لأبحث عن أرضي وعن لغتي؟!