الشاعرة:ناهدة فضلي الدجاني.
- سيرة الشاعرة:
ولدت في مدينة يافا؛
عاشت في فلسطين، والأردن، ولبنان، وأمريكا.
تلقت تعليمها الأولي في مدارس يافا، والتحقت بالجامعة الأمريكية في بيروت (1953) ؛وتخرجت بعد دراستها الإعلام (1957).
عملت في محطة «الشرق الأدنى» الإذاعية، وتركتها احتجاجا على سياستها الموالية لبريطانيا بعد العدوان الثلاثي على مصر (1956) ثم افتتحت بمشاركة زوجها
مؤسسة للإنتاج الإذاعي، وعملت في الإذاعة اللبنانية (1960 - 1975).
هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية (1975) وعملت في عدد من المحطات الإذاعية هناك.
كانت عضوا في مركز الحوار العربي بولاية فرجينيا الأمريكية.
قدمت عددا من البرامج الإذاعية الناجحة من أشهرها برنامج «مع الصباح» الذي قدمته على مدار خمسة عشر عاما عبر الإذاعة اللبنانية؛
وتوفيت في ولاية فرجينيا الأمريكية.
- الإنتاج الشعري:
- لها مجموعتان شعريتان مخطوطتان في فرجينيا.
- اتجاهها الأدبي:
نظمت الشعر وفق إطار قصيدة التفعيلة، ومالت بعض قصائدها إلى اعتماد إطار قصيدة النثر، ارتبطت قصائدها ببعض القضايا الإنسانية والوطنية كما يتجلى في
قصيدتها: «مسنا الضر» التي ترددت فيها بعض مفردات القرآن الكريم، ولها قصائد ترتبط ببعض المناسبات الاجتماعية، اتسمت قصائدها ببساطة اللغة وسهولة المعنى والميل للأسلوب المباشر.
لقبها الناقد الموسيقي إلياس سحاب «ليلى مراد المذيعات».
- نموذج من شعرها
لا تقترب
لا تقتربْ
لطفًا هنا وردٌ وفلّه
وهناك قرب النبع
عند المنحنى
تهتز نخله
لا تقترب لطفًا
فإن جوارها
تختال طفله
سمراءُ تجلسُ
فوق عشب الروضِ
ساهمةً
تفكر في حبيب العمرِ
من أذكى لهيب الشوقَ
من غرس الهُيام بقلبها
ماذا جنت؟
حتى يكبَّل قلبها
ماذا جنت؟
حتى يثور بصدرها
بركان شوقٍ للحبيبْ
فمتى يداعبُ
باشتياقٍ ثغرها
ومتى يداعبُ
في حنانٍ شعرها
ومتى يهيمان معا
حبًا عنيف الدفقِ
في شغفٍ
على مرّ الزمان ممنَّعا
بالصدق يبقى سامقًا
متجددًا أبدًا
كزهر الروضِ
كلله النّدى
هذا هو الحب الذي يبقى
على طول المدى