إلكسندرة الخوري
1436-1289هـ 1927-1872م
- لقطات من سيرتها:
ولدت في بيروت وتوفيت في لندن.
عاشت فترات من حياتها بين لبنان ومصر، وعدد من البلدان الأوربية، وتركيا وإيران.
التحقت بمدرسة الراهبات بالاسكندرية
أصدرت مجلة نسائية عنوانها «أنيس الجليس» وتفرغت للكتابة فيها.
كما أنشأت مجلة بالفرنسية عنوانها «اللوتس».
كانت ناشطة في صعيد العمل النسائي ولها حضور بارز في المحافل والمؤتمرات الدولية، وكان لها علاقات مع العديد من زعماء الدول.
حصلت على الكثير من الأوسمة وحظيت بتكريم زعماء كثر منهم: السلطان عبدالحميد الذي قلدها وسام «الشفقة» الثاني، ثم قلدها الوسام نفسه من الدرجة الأولى، كما منحها الشاه مظفر الدين شاه إيران آنذاك وسام «شرفت» ؛ومنحها البابا ليون الثالث عشر وسام «محامي القديس بطرس»، وحصلت على نوط الاستحقاق من جمهورية «سان مارينو»، ونالت وسام عضوية الجامعة الإسبانية الأمريكية؛ ووسام أمريكا الشرقية الأكبر؛ ووسام جمعية مار بطرس ووسام «شفاليه» من جمعية الإنسانية والسلام.
الإنتاج الشعري:
- لها ديوان شعري أشار إليه الزركلي في كتاب «الأعلام» .
الأعمال الأخرى:
- لها مسرحية بعنوان: «أمانة الحب» تحقيق سيد علي إسماعيل، الهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر، وترجمت عن الفرنسية قصة بعنوان: «شقاء الأمهات».
خصائص شعرها:
أهم ما يميز شعرها السهولة والبساطة والبعد عن الإغراق في اللغة القديمة .
جمر الغرام
لقد ذهبت يا قلبُ عنك التي تهوى
وخلَّتْك حيرانًا تئنّ من البلوى
مضت تتملّى من نسيمٍ وروضةٍ
وأنت على جمر الغرام بها تُكوى
فطوبى لذيّاك النسيمِ فقد غدا
يُقبّل ثغرًا دونه المنّ والسلوى
وطوبى لذاك الزهر حين تَشمّه
فقد فاز من دون الأزاهر بالحظوى
ولله ذاك البحر حين تزوره
فلا بدَّ أن يغدو بزورتها حُلوا
وما لي أشكو الحبَّ وحدي وما الذي
تُفيد المحبين الصبابة والشكوى؟!
حبيبةَ قلبي إنني لكِ تابعٌ
فما طابتِ الشكوى لغير الذي تهوى
هنالك ألقي بين كفّيك مهجتي
وأَهْلَكُ ظمآنًا بحبك أو أُروى!