أنــــا محـــايلُ أُهــدي زائـــري قُبَلــــي
وأنثـــرُ الشـوقَ في سَهلي وفــي جَبَلي
عصــائبُ البركِ والكادي أُطرّزهـا
من وحـي مــاضٍ تحدّى روعــةَ الأزلِ
جَدائلــي الطيبُ والريحــانُ عَفّرهــا
مَـن زارنـــي مـــرةً لابُدّ يَـــرجــعُ لِـــي
يُغـــرّدُ الطيـــرُ نشــوانـــاً على فَنَنـي
ويــــرقصُ الشيـحُ ميّاسـاً على المُقَلِ
أنـــا مكــارم أهلــي قد سرت مثـــلا
ســنـابلُ الجــودِ تُعطي دونَ مــــا مَللَ
قصائدُ الشعرِ تحلو حينَ تذكُرني
ويــنتشــــي وزنُهــا خـــالٍ مِــــنَ العللِ
كتبتُ مجــداً وللأجيــالِ أتــرُكُه
ا يُنـكرُ الفضـلَ إلاّ صاحبُ الخللِ
أنــا الأصـــــالةُ والتـــاريخُ ســـطّرهــا
وحَـاضــــري زاخــرٌ بالســـّعدِ والأمـلِ
فــي ظـلّ عهــدٍ حبــاهُ اللهُ مكـرمة ً
فخـــرٌ يفـوقُ معـاني الحـرفِ والجُمـلِ