أماهُ .. في لغةِ الحنينِ وأحرفي
كلُّ الأنينِ حكايةُ الآلامِ
..
هذي الكتابةُ - مهنتي - لَمْ تستطعْ
تفسيرَ حُزنِ الحبرِ في أقلامي
..
حتى ابتكرتُ على شفاهيَ ضحكةً
بلهاءَ كيما أزدهي بكلامِ
..
فكتبتُ في القرطاسِ أولَ جملةٍ:
" أمي تحياتي لها وسلامِي "
..
( عيدَ الأمومةِ ) لَمْ أكنْ أدري بأنْ
ألقاكَ دمعاً جارفَاً أحلامي
..
مِنْ بعدِ ما رَحلتْ وخلفَ غيابها
لا عيدَ يُبهجني معَ الأيامِ
..
لامي .. وعيدٌ يحاول أن يرسمني بسمة بعد رحيلها