لماذا أغارُ ؟
كقيـسٍ عليكِ
و أ جعلُ منِكِ ،،
كليلى لديَّ ؟
و أمضي بعشقي لحد الجنونْ !
لماذا أعـودُ ؟
لعصرِ الربابةِ حتى أفيقَ
و حتى أتوقَ وحتى يَؤوبَ ،،
إليَّ السكونْ
لماذا أُ طيلُ عليكِ انتظاري ؟
و أعلمُ أنَّكِ لستِ بداري
و لستِ خياري
و أني حَلُمتُ ،،
بما لا يكونْ
و بيني بينك بُعدُ الزمانِ
و بعدُ المكانِ
و طوفانُ نوحٍ
و آياتُ نونْ
و ما لا أطيقُ من الأُمنياتِ
و مَـوروثُ شِـعرٍ
من الماضياتِ
لقصـةِ حُبٍ ،،
رَوى المـرجفونْ
نسافرُ عبرَ قطار الحياةِ
كَـأَنَّا أتينــا ،،
من المُستحيلِ
نُسايرُ هذا الزمانَ الخَؤونْ
بكل المحطات نبقى قليلَا
و نرحلُ منها سريعاً ،،
سريعَا
و نسمـعُ فيها ،،
ألا تُبصرونْ ؟
سَنُبصرُ حَتمـاً ،،
إذا مَـا قَــرأنَا
و عن سِفرِ هاروتَ يوماً
بحثــنا
لنكشفَ أسرارَ ،،
سحرِ العيونْ
حَلمتُ بأني أُسابقُ نورَا
و أنقلُ منه إليكم سطورَا
لِنفهمَ مَعـــنى ،،
ألا تَعقلــون ؟
سَنخـتَارُ حُـباً ،،
يزيدُ اتسـاعَا
و درباً يقلُ ،،
مَدَاهُ ارتفاعَـا
و لحظةَ نُدْرِكُ ،،
منكم خِـداعَا
سنطرقُ بابَ ألا ترحمون ؟