🤍
خيالاتي بين صدمةٍ منحوتة
و شَهَادَةِ مِيلاد
يُحيط بها الغموضُ
وسرقاتُ زَمنٍ رُسِـمَتْ آثارُها على وَجنَتي ..
أحَاكي بَها طُفولَةً خانها الحول ..
بين مشيٍ ، و رَكضٍ ، و تَأمُّـل
و حلاوةِ صباحٍ اعتدتُ التِهامِها .
ثم أذوبُ في ثَميلِ العادات
التي انتصف بها الاتزانُ
لِترتسم بي كلُ ملامحِ تَصرفاتٍ قاسمتُها الدهشةَ ، و تقليدَ أمي و صديقةٍ بِالجوار
وبعضَ تلكَ السمواتِ الساقطة بينَ فشلٍ و مَنصةٍ مثقوبة ،
عَلَتْ عليها تَراتيلُ أصواتِهم المَهزومَة
التي تَراقَصتْ على لوحتك
الرمادية بريشةٍ اعتادتْ العزفَ على
مجاري الأنهار
بل وترقصُ على عُزلَتك
التي أودعت فيها كل نجاحاتك
الخائفة
حتى تفاوتت صورٌ
لم أكن أنا جزءً منها
و المواقفِ التي لم أكن
جديرةً بتقلُّــدِها ...
والعلاقات التي لم أحسِّنُ
مرافقتها ..
حتى تدور دائرتي حول أصواتِ الرحى
تَترَنَّـح فَتَطحَنُها عَنجَهياتُ
الأفواه ، أفواهُ أولئك
الفارغين الذين تركوا حياكةَ
نصوصهم وجلسوا لأخطائك
تحت براثنِ التنقيب ..
وكأنك مخلوقٌ من "العيب"
تجرَّدتَ مِن المثاليةِ
والكفاءةِ التي أنت أهلٌ لها ....
عنبر ....💧