✍️قراءة نقدية
لقصيدة*بين التَجَلِّيْ والأفول*للشاعرة وفاء الغامدي
محمد سلطان الأمير
_____________________
أزمعت المسير ؛شاحذاً العزيمة على الغوص في بحر نص غزير ؛ متساوقاً مع أنغام سيمفونيته الحالمة؛ومستشعراً إيقاعاتها المنتظمة ؛وفكرتها العميقة؛ وألوان انفعالاتها المنسجمة مع أطرها اللغوية ومضامينها التصويرية والتعبيرية..
وماكان إلا أن تبدت لي المفارقة واضحة جلية ؛في العنوان البيني الذي اعتمدته الشاعرة مفتاحاً لتجربتها هذه..
إذن فالانطلاقة المستساغة عادة؛ المألوفة في القراءات؛ الضرورية جداً هي محاولة استنطاق العنوان ؛وإلقاء الضوء على ظلالاته الموحية ..
بادىء ذي بدء نجد العنوان مرتكزاً على مفارقتي(التجلي والأفول"
ومن المستحسن أن نستأنس-في وجازة- ببعض ماورد في المعجم من دلالات ؛تكشف لنا مرادهما عند علماء اللغة..
الكلمتان في أصلهما مصدران ؛لفعلي :تجلَّى؛ وأفل ..
تجلَّى الأمرُ: انكشف واتّضح، بدا للعيان، ظهر..ومن ذلك قوله تعالى:
{فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} :- ومن ذلك قول الشريف الرضي :
رَبيعٌ تَجَلّى وَانجَلَى وَوَرَاءَهُ
ثناءٌ كما يثنى على زمن الورد
وأما بالنسبة للفعل (أفل) ؛ فهو بمعنى غاب واستتر؛ ومصدره "أفول " ؛كما في قوله تعالى :
{فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الآفِلِينَ} :-
وكقول الشاعر:
لَمِنْ طالعاتٌ في السراب أُفُولُ
يقوِّمها الحادونَ وهي تميلُ؟!
بيد أنَّ الشاعرة لم تذكرهما مجردين عن الامتزاج بإحساسها؛ ودورها المحوري في تشكيلات القصيدة ؛فيما لو أنها اكتفت بعطف لفظة على أخرى؛ وقالت:(التجلي والأفول)؛بل قدَّمت لهما بالظرف (بين) وهو مركّب ظرفيّ مبنيّ على الفتح؛يراد به المكان ؛وهو مُبْهَم في الوقت نفسه؛ ولا يتبين معناه إلا بإضافته إِلى اثنين فصاعدًا؛ كقولنا: جلست بين صالحٍ وسعيد؛ أو ما يقوم مقام ذلك..
نستنتج إذن أنّ الشاعرة ذاتها ؛ترصد تجربتها الشخصية؛ ومعاناتها في جوين متباينين متغايرين؛ لكنهما متصلين تماماً على المستوى الحيوي ؛أحدهما ناصع ساطع سماؤه صافية ؛والآخر قاتم خافت سماؤه داكنة ؛وبينهما اختلج صوت الشاعرة واصطبغت بهما أشجانها ؛بين الانتماء واللاانتماء؛بين وضوح صورالأشكال آناً ؛وارتمائها في دوائر الغموض آنا آخر ؛حتى استبانت معالم الموقف الذي اتخذته ؛تبعاً لما سنراه
في السطور التالية..
*****************************
*جو النص
_____________________
؛كان الليل الدامس بما أوتي من سلطة نافذة على الكائنات يقيَّد بدر السماء بسلاسل من حديد ؛ بينما يعلن الغيم المتراكم وقد تشكلت خيوطه في صفحة السماء؛انقياده المطلق لجبروت الليل
؛ آخذاً في بناء الحصار لهذا البدر المتفرد بالمهابة والجلال ؛وكلاهما (الليل والغيم) يستهدفان بدر السماء في عليائه ؛إحكاماً للهيمنة على ضوئه؛ورغبة في طمس معالمه ؛وتأكيداً لمبدأ السيطرة القائم على الأطماع المتبادلة بينهما ؛وإقصاء الجماليات عن دائرة الضوء ؛من خلال انتزاع سلطته التنويرية ؛وتغييبها تحت أردية العداء السافر؛ومقاصده الاستعلائية..
إنها حرب مستعرة؛ كرَّس لها الظلام الحاشد ؛وأشباحه المنتمية إليه ؛ أن تئد معالم النور الغامر الألاق؛وأداً أبدياً ..
حدث دامٍ كهذا لايمكن للعين المولعة بإشراقات الحياة الزاهية ؛أن تطمئن؛
أو تستكين لمشاهدة هجماته الضاريه دون المواجهة الفعلية ؛كما لايمكن للفؤاد اليقظ الحي قبول هذه الانتهاكات
؛الصاخبة ؛والتسليم لها ففي ذلك خطر ماحق لايستهان بأخطاره وويلاته..
؛فكان الإغماض الوقتي -ارتقاباً للفرج- وسيلة العين المتاحة ؛بعد أن ضاقتْ بها الحيلة ؛وعز عليها استيعاب فداحة هذا المشهد.؛على أنه إغماض قلق مضطرب؛كالصبر على مضض ؛ لاهناءة فيه ؛ولاسكينة تُرجى من ورائه..
في هذه اللحظات الدراماتيكية ؛برز من أروقة الليل الحالك؛ طيفٌ آسر في حسنه الوضاء ؛فاتن في مرآه البهيّ ؛ فاتجه الشعور القلبي إليه مباشرة ؛وهفت الروح إلى مناجاته ؛ومؤازرته ضد هذا الطوفان الملتهم ..
لم يكن الطيف إلارمزاً للبدر الذي أفلتَ من خندق التعتيم؛ الذي زُجَّ به فيه ظلماً وعدواناً ..وآن له أن يستعيد مجده ؛وسلطانه ؛وحماه المستباح ؛وأن يسترجع حريته وطلاقته وطبيعته النورانية التي لاتنفصل عن هالات أشعته الحريرية..
طلوعه ثانية جاء ماحياً الأحزان؛ كترياقٍ أرسله الله ؛لتضميد الجراحات ؛وإطفاء السعيرالمحتدم في جنبات الروح ؛نوره الفضي وهو يشقُّ المسافات وأبعادها المرامية ؛سرعان ما استحال ماء عذباً زلالاً؛ومن سناه طاب للأجفان المسهدة الولهى الاكتحال بمروده ؛ الذي سنَّ مرآة البصر ؛ووسَّع من آفاق نظراته؛بالأمل الطافر ؛ فإذا نجم الثريا يبرز للعيان ؛ليشهد هذا الطقس البطولي الحالم ؛هاهو يمخر القمم الأرضية الشماء متسنماً ذراها؛متحدياً الممارسات الظلامية؛ وأفخاخها الهشة؛وألاعيب زعانفها المنكرة..
في غمرة هذا المشهد المهيب؛عاد الهدوء إلى قلب الشاعرة النشوانة بهذا الانتصار المؤزر..
هنالك أيقنت أن شريعتها السمحة ؛راسخة البنيان ؛منيعة الأركان؛ محفوفة بإشعاعات الهدي المبين ؛نائية بها عن المتاهات ؛وليس بمقدور الزوابع والأعاصير أن تنال منها؛ فضلاً عن أن تصل إلى سدَّتها..
في هذا الجو العابق بأريج الطمأنينة والسكينة؛وعلى الرغم من الرحلة المضنية ؛في الخروج من غشاوتي الليل والغيم ؛ودحرهما إلى الأبد ؛عادت الشاعرة إلى الذات المترعة بالصفاء والنقاء ؛كاشفة النقاب عن موقفها المتحد مع البدر المتحرر؛ إزاء تلك الزوابع والانتهاكات الساقطة ؛التي أرادتْ الفتك به ؛والاستيلاء على طاقاته ؛وذخائره....
إذ استعارت -على سبيل الإجمال- من البدر أنواره البرّاقة ؛ومن الشمس أضواءها الساطعة في آن واحد ؛وهي رغم العداءات المتعالية؛والأصوات الناعقة؛راقية المكانة ؛عزيزة الجانب ..فطنة جداً لما تمور به الحياة من أحداث؛ ووقائع..
وعند -تفصيل الحديث- عادت إلى البدر السماوي ثانيةً؛ في قولها (كالبدر) ؛وألمحتْ إلى دورة المحاق إلماحاً سريعاً ؛تمهيداً وتعزيزاً ؛للحظة اكتماله المتوازية مع أنوار شخصيتها؛ وطبيعتها ؛ ولتلقي بالمحاق أيضاً جنباً إلى جنب مع مخططات الليل الداكن الفاتك الفظّ ..
واقتضى الحديث عن مناقب هذا البدر؛أنْ تلفتَ الأنظار إلى تلك العلاقة الأزلية ؛التي تربطه بسُمّار الليالي الحالمة؛ وأماني العشاق؛ المبثوثة في حضرة هذا الكوكب السماويّ السامق ..
وكذلك جرى الحديث مفصّلاً عن طبيعتها الشمسية ؛واتزان الضوء الصادر من أشعتها الروحية ؛بين الظهور والخفاء؛ مشيرة إلى الدفء؛وهو القاسم المشترك بينها ؛وبين الشمس؛فهي ذات طبيعة دقيقة متوازنة في محيط العلاقات الإنسانية..
وتلك حكمة كونية خصها الله بنصيبٍ منها رفعة وسمواً ؛وكما تهدي الشمس الضياء للكون الواسع؛ فهي تهدي المجالس الأدبية؛ والمنابر حضورها المتميز بعطائها البياني السخي بلامنِّ أوأذى؛أو أدنى درجات الاستعلاء..
السؤال الآن :ماذا تريد الشاعرة من حشد تلك الظواهر الكونية ؟!
الجواب باختصار : الحياة الدنيا قائمة على الثنائيات ؛تتراءى لكل ذي بصر يتأمل في أسرار رحلة هذا الكون الزاخر؛من نور وظلام ؛وصحة ومرض ؛وأمن وخوف ؛وعلم وجهل؛وعلى الإنسان أن يتحلى بالوعي مستمداً من مصابيحه المتاحة الممكنة الهداية والاسترساد ؛لاأن ينغلق على نفسه ؛شاكياً ؛متململا؛بائساً ؛مضطرباً ؛لايقر له قرار .
بيد أنّ من الناس -وفقاً لمفهومي التجلي والأفول؛ ؛ يعادي نفسه بنفسه ؛ في الركض وراء الشهوات والمطامع الشخصية الزهيدة بعيداً عن صوت الوعي ؛ ومنهم من يستعلي على غيره من الناس؛ومنهم من لايحسن الأدب الإنساني في التعامل مع الحسن الرباني ؛كلُّ تلك الشرائح البشرية وما إليها؛ هي في واقع الأمر متأرجحة النزعات ؛بين طبيعتي التجلي والأفول؛تحيا الحياة متذبذبة حتى تسقط في الحضيض الأوهد ؛فهي والحالةهذه؛كالحالة التي أشار إليها الشاعر البوصيري في قوله الحكيم:
قد تنكرُ العينُ ضوء الشمسِ من رمدٍ
ويُنْكِرُ الفَمُّ طَعْمَ الماء منْ سَقَم
لقطات من بعض الظواهر الفنية:
_____________________
1-اعتماد الشاعرة الأسلوب الخبري في النص إجمالاً؛باستثناء الشطر الثاني من البيت الثالث المبدوء بكيف؛..
2-يتعاور القصيدة لونان لغويان اثنان؛
لون المخاطب؛ ولون المتكلم ؛
ففي ألفاظ(بدركَ؛طلعتَ؛طفقتَ؛سناك )
نرى الخطاب واضحاً ؛وفي ألفاظ
(أغمضتُ جفني؛لمحتُ؛كحَّلتُ؛أيقنتُ؛دمتُ)؛نلمح صورة المتكلم ..
وفي ذلك مايوحي بأن القضية مشتركة ؛اختلف طرفاها ؛في رؤية الحياة والتعايش مع مفارقتها ..
2-شيوع الموصوفات"الموصوف والصفة" في النص؛ كقولها :(بدراً متأثراً
حزن عابر؛عزا غامرا؛نهاراً دائباً؛حكمة كونية ؛حضوراً مبهراً؛نهج عصي)؛ وفي ذلك دلالة على دقة الشاعرة في البرهنة على الأشياء؛إضافة إلى الموسيقى المنبعثة من وراء هذا التشكيل ..
3-استثمار عنصر الالتفات بنسبٍ متفاوتة.
4-ترصيع النص ببعض الصور الفنية الموحية والاستعارات(كالبدر وكالشمس؛البدرالمدلل؛كحلت عيني من سناك)؛إلى جانب
5-بروز عنصر التشخيص كإسنادها" القيود إلى الليل؛ والفرار أيضاً"؛و"اعتلاء الثريا القمم" ؛"اشتعال الذرى"؛"مغادرة الأحلام"؛"الغيم يحاصر".
6-احتواء النص على ظواهر كونية عديدة من مثل:(البدر ؛الشمس ؛الغيم ؛المُحاق؛الثريا) استخدمتها الشاعرة رموزاً أساسية طبقاً لحالتي (التجلي والأفول) ؛ومنها تشكلت أسس تجربتها الفنية هذه ..
؛الخ ؛ماهنالك من السمات الفنية التي تألقت فيه الشاعرة؛وتفننت في تصويرها ؛والتعبير عنها..
وأخيراً :أرجو أن أكون قد حالفني التوفيق في تسليط الضوء على هذا النص؛وكشف بعض جمالياته الخفيفة ؛وبعض أسراره البيانية التي ترصَّع بها ؛ سائلاً للصديقة الشاعرة المزيد من التوهج في عالم الإبداع ؛وآخر دعوانا أن الحمد لله
بين التجلي والأفول
شعر:وفاء بنت سالم الغامدي
لَيـــلٌ يُكَـــبِّلُ بَـــدرَكَ المَتَأَثِّرَا
وَالغَيمُ حَاصَرَهُ فَبَـــاتَ مُدَثَّرَا
أَغمَضتُ جَفنِيْ نَاعِسًا وَمُسَهَّدًا
فَلَمَحتُ طَيفًا رَغمَ لِيلِي آسِرَا
وَطَلَعتَ تَمحُوْ كُلَّ حُزنٍ عَابِرٍ
وَطَفِقتَ تُهرِقُ مِنْ ضِيَاءِكَ كَوثَرَا
كَحَّلتُ عَينِيَ مِنْ سَنَاكَ فَأَبصَرَتْ
كَيفَ الثُّرَيَّا تَعتَلِي قِمَمَ الثَّرَى
أَيــــقَنتُ تِكرَارًا بِأَنَّ شَرِيعَتِيْ
نَهجٌ عَصِيٌّ ! حُقَّ لِيْ أَنْ أَفخَرَا
كَالبَدرِ أَوْ كَالشَّمسِ كُنتُ بَعِيدَةً
رَغمَ التَّعَالِي دُمتُ عِزًا غَامِرَا
كَالبَدرِ حِينَ سَنَاهُ يَكمُلُ مَرَّةً
بَعدَ المُحَاقِ مُـــدلَّلًا وَمُغَندَرَا
كِيْ يَأسِرَ السَّمَارَ وَهجُ ضِيَائِـهِ
وَيَبُوحُ عِشقًا مَنْ أَسرَّ وَأَجهَرَا
كَالشَّمسِ لُوْ ظَلَّتْ نَهَارًا دَائِبًا
مِنْ دِفئِهَا حَتمًا سَتَشتَعِلُ الذُّرَى
وَيَفِرُّ لِيلٌ مِنْ لِهِيبِ شُعَاعِهَا
وَتُغَادِرُ الأحلَامُ مع سِنَةِ الكَرَىْ
هِيَ حِكمَةٌ كُــــونِيَّةٌ بِسُمُوِّهَا
تُهدِيْ لِمَنْ أفَلُوا حُضُورًا مُبهِرَا
🔴 ردود النقّاد على النص :
لاتعليق ولاغرابة
بوركتما
الشاعرة الرائدة
والحبيب الناقد الأمير.
وفقك الله
ومزيدا من الألق.
يحيى المعيدي
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
قراءة مبدعة ونص نقدي يوازي نصك الإبداعي بكل جمالياته ويحفر عميقا في النص كاشفا بنيته ودلالاته .
هنيئا لك هذه القراءة الرائعة .
تستحقين وتستحق نصوصك قراءات وقراءات .-
د. حسن حجاب
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
الحقيقة ياوفاء كلماتك وتعبيرك وإحساسك ينطق بالجمال والحس المرهف مع قدرتك على تجسيد المشهد بكلماتك التي تنطق بالشاعرية والإيحاء وقدرتك على تصوير ما تشعرين به وتحسينه وكثير من الكتاب والأدباء يشهد لك برقي الكلمة وكيف أن نصوصك تنبض بالحياة ، أتمنى لك مزيد من التوفيق والنجاح والإبداع
فخورة بك وبكل هذا التميز والألق وتستحقين مزيد من الإشادة والعناية بكل نصوصك فأنت مهندسة الكلمة بكل جدارة ..
الأستاذة الجوهر بنت ناصر
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
ماشاء الله لاقوة إلا بالله ياوفاء
الله يرفع قدرك ، مقال رائع بمعنى الكلمة تستحقين كل هذه الإشادة بالفعل من يقرأ نصوص مثل نصوصك قوة تعبير وبلاغة شعرية زادك الله من فضله وعظيم خيره
لله درك غاليتي..
في شوق أكثر لمزيد من القراءات ، شاكرة لك أن أمتعتينا بهذه القراءة التي تمثل بحق نظرة نقدية جديدة تضاف لرصيدنا المعرفي..
أ.شوقية الأنصاري
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
نصٌ باذخ الجمال
نصٌ مبدع متميز رائع !
نصوصكِ النثرية تتمازجُ مع نصوصكِ الشعرية فتنتجُ إبداعًا وتميزًا ،نادرًا ما يبدع الكاتب في المجالين النثري والشعري قليل جدًا،
وأنت ماشاء الله لاقوة إلا بالله تملكين مفردات وظلال ومعاني لكتابة النثر والشعر،
ولديك قدرة إبداعية وخيال واسع لكتابة نصوص مماثلةً للشعر ، فنثرك وشعرك متساويان في القوة والإبداع
أبدع أيضًا الزميل الأستاذ الحبيب والناقد الكبير أخي الأستاذ محمد الأمير في بث وصياغة مايجيش في مشاعرنا
أمام نصوصك الجميلة ،
كل التوفيق لك والدعوات بالتميز والإبداع وأنت أهل لذلك ،
استمتعتُ جدا بقراءة النصين نصك الباذخ الجمال واستمتعت بقراءة الأخ الحبيب محمد الأمير الذي سبر أغوار شعرك وماخطته أناملك.
كل من يتتبع كتاباتك ، وكل من يقرأ لك لابد أن ينصفك ،
لابد أن يتحدث بحديث واقعي وليس مجاملة أنت تختارين كلماتك بعناية ، تتميزين بصياغتها وملامسة مشاعر قرائك ،
فكل ما نقوله هو قليل في حقك للأمانة ،
وفقك الله ورعاك..
الأستاذ. علي الزبيدي
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
.. الأستاذ محمد توغل في كل حرفٍ من حروفها بنظرة الناقد الحاذق ليخلق من كل كلمة وشطر فضاءً للتأمل والدهشة في سردٍ قصصيٍ ممتع وكأنه يقرأ لوحةً فنيةً زاخرةً بألوان الطيف والجمال .. الحقيقة القراءة تضفي على النص جمالاً قد لا يراه كثير من القراء وهي بحد ذاتها إضافة كلها تجلي وكشف لما بين السطور.
تحية لكما
الأستاذ محمد العجلان
الرياض
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
ليالي مقمرة وصباحات مشرقة بأنقى التجليات .
دراسة مميزة لنص مختلف.
الأستاذ محمد ربيع
الباحة
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
نصوصك تستحق كل ثناء نقدي د . عبدالله الزهراني
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
ماشاء الله تبارك الرحمن
قراءة عميقة لنص غزير
هنيئا لك أستاذة وفاء هذا الاحتفاء بنصوصك المميزة
سعيد بن حمدان الصوافي
سلطنة عمان
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
كل التوفيق يامبدعة
تستحقين كل تقدير
أ. حسن الزهراني
رئيس النادي الأدبي بالباحة
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
ماذا عساي أن أقول وأنا المملؤةُ فخرًا بي لأن مثل هذا الناقد يكتبني ويكتب عني !
أختال بي بين ثنايا قراءتك
وأكون ممتنةً على الدوام وبلا انتهاء ..
الحقيقة أن الوقوف على النصوص الشعرية والتعمق فيها وتقديم مثل هذه القراءات هو الثراء اللغوي والمتعة الأدبية التي نجني ثمارها جميعا فحتى الشعراء يستمتعون بشكل مختلف بنصوصهم والفضل يعود لمثل هذه القراءات الناقدة المتأملة والمستغرقة في النص..
مايستحقهُ الأدب هو مثل هذا الوقوف السابغ على كل نص جدير بالنقد ،
الأدب ليس أن نكتب نصًا وننتهي منه ، بل أن نشرع كل أبواب الإبداع بعده ، نتذوقهُ مِرارًا ونتجرعهُ دهشةً وانبهارًا
وهذا ما أجدهُ أنا كشاعرة بعد كتابة قصيدة أعيدُ تناولها بلذة أكبر ومذاقٍ أشهى على مائدة الأدب العامرة ..
شكرًا ثم شكرًا لا يطالها ذبول
لكل من عقب على القراءة الماتعة والثرية من الأستاذ الناقد محمد الأمير ،
سعيدة ومنثورة كماء النوافير بكلماتكم واهتمامكم ..
شاعرة القمر
وفاء بنت سالم الغامدي
✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱✱
قراءة متأنية للناقد الأستاذ محمد الأمير
أظنه قارب الحقيقة لحدٍ ما ولا أظنه كشف اللثام عن كل شيء .. ويشكر لا شك على اجتهاده وتأنيه في القراءة ومحاولة الغوص عميقا في معاني القصيدة .. شكراً له وللشاعرة القديرة ..
تستحقين وأكثر ..
يميز شعرك الاتزان والتصوير والسلاسة وعدم التكلف ..
يشعر القارئ أن القصيدة قد قفلت ولا تحتمل حرف آخر ..
الشاعر/ فيصل الحجيلي