الشاعرةزينب محمد أحمد عزب.
1348هـ-1425هـ
*ولدت في مدينة شبين الكوم (محافظة المنوفية بمصر).
*محطات في حياتها:
تلقَّتْ تعليمها الابتدائي في مدرسة شبين الكوم، وحصلت على شهادتها الإعدادية من إحدى مدارس الجيزة، ثم التحقت بمعهد التربية للمعلمات في منطقة الزمالك.
في عام 1952 التحقت بكلية التربية.
عملت معلمة منذ تخرجها، وظلت تتدرج في سلك التربية والتعليم حتى تقاعدها.
كانت عضوًا في اتحاد الكتاب المصريين.
وفاتها :القاهرة؛عام 1425هـ
*الإنتاج الشعري:
- لها عدد من المجموعات الشعرية: *«وتبقى الكلمة» - 1980
*و«الطفلة آن في الغابات الخضراء» الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر 1981.
*«بردة الرسول.. رؤية جديدة» - مكتبة مدبولي - القاهرة 1984.
*و«شباك الشمس العالي» - القاهرة 1984.
و« يا محبوبي»- القاهرة 1986، و«كلها الجراح.. يا ليلى» - الناشر العربي للطباعة - 1987.
و«عروس النيل على ضفاف المسيسيبي» - القاهرة 1988.
و«ذكريات طفل فلسطيني» - مكتبة النهضة المصرية - القاهرة 1989.
و«أغاني الخلاص» - القاهرة
1989.
و«الغوص في الأرض» - دار الشروق - القاهرة 1992.
و«بوابات الحب الأخضر» - العربي للنشر والتوزيع - القاهرة 1994.
و«لماذا وأنت حبيبي» - العربي للنشر
والتوزيع - القاهرة 2000.
و«موجات صغيرة» - دار الكتاب المصري اللبناني - 2002.
*نشرت لها صحف عصرها - أمثال مجلة الإنسان والتطور - عددًا من القصائد.
*خصائص شعرها:اتسمت لغتها باليسر، وخيالها بالنشاط.
كتبت الشعر على الطريقة التقليدية ملتزمة الوزن والقافية ؛مع ميلها إلى التجديد .
*نموذج من شعرها:
قصيدة :ذكرياتي!
عاوِديني ذكرياتي!
هاتي لي ما فات هاتي!
هل أرى ما دار حولي
من أمانٍ راقصات؟!
قد تهادت في انتشاءٍ
وفْق وقْعِ الخفقات
عودُها نحويَ ثنَّت
في تراخٍ عاطفات
هل أنا في يقظةٍ أم
هل تُراني في سُبات؟
هذه أطيافُها لاحَتْ
لعيني مقبلات
وسريعًا من أمامي
في اختيالٍ غاديات
فأناديها توافيــني
أصيلاً مشرقات
أو مساءً والدراري
حين تبدو لامعات
أو بفجرٍ حين تسري
نسماتي هامسات
ساعةٌ ولّت تعالي
واسعدي بالذكريات
واسمعي شدوَ طيوري
لحن ودِّي مرسلات
وعبيرَ الذِّكْر شُمّي
من زهورٍ منعشات
ذكرياتي أنت كنزي
أنت أغلى من حياتي
أنت أشهى من رحيقٍ
أنت أحلى من فُرات
أنت أزهى من جديدٍ
أنت أبقى الخالدات
دُمتِ لي يا ذكرياتي
دمت لي حتى مماتي
لك أحيا لو يضمُّ الــقَبْرُ
عظمي ورُفاتي؟
تحت إشراف الأديب محمد الأمير -