الأديبة :رجاء أبو غزالة
1995-1942م
* جوانب من سيرتها :
-ولدت في بيروت، وتوفيت في عمّان -
-تلقت تعليمها الابتدائي في مدارس بيروت، وحصلت على البكالوريوس اللبنانية من مدرسة الراهبات (1961)، - -أتقنت الفرنسية والإنجليزية والإيطالية، كما درست الفن التشكيلي، وفن القصة القصيرة .
-حصلت على دبلوم من بريطانيا .
-حصلت على الماجستير من الجامعة الأردنية (1994).
-شاركت بكتابة المقالات في الصحف والمجلّات.
-كانت عضو رابطة الفنانين التشكيليين في عمان، وعضو لجنة المرأة برابطة الكتّاب الأردنيين.
-شاركت - ممثلة لرابطة الكتّاب - في عدة مؤتمرات أدبية عربية.
*الإنتاج الشعري:
- صدر لها ديوانان: «معك أستطيع اغتيال الزمن» - دار الشعب - عمان 1978، و«الهروب الدائري» - دار الشعب - عمان 1980.
*الأعمال الأخرى:
- لها خمس مجموعات قصصية:
1-«الأبواب المغلقة»
2-«المطاردة»
3-«كرم بلا سياج»
4-«زهرة الكريز»
5-«امرأة خارج الحصار».
*نموذج من شعرها:
"حكاية الذئب المشبوهة"
تحرّكْ كيفما تشاءُ
الزنابقُ لا تسفرُ عن مفاتنها،
الزنابقُ محاصرةٌ
في فجواتِ الفجرِ الفضّيِ،
اقتربْ من الشفقِ،
الاحمرارُ المرعبُ
يطفو فوق السهولِ
يُغرقُ الصمتَ بالذهولِ
هناك ذئبٌ يزحفُ،
على امتدادِ ظهرهِ المرنِّ
تسري كهرباءٌ متماوجةٌ،
تلامسُ العشبَ
وتشعلهُ سبائك
تجوّلْ كيفما تشاءُ
عيونٌ شرهةٌ تتوزعُ الأدوارَ،
أفاعي رهيبةٌ
تتسلّقُ الأسوارَ،
أمطارٌ مأساويةٌ
تبلّلُ الأحرارَ
وتغرقُ كلَّ المحاصيلِ،
إنه زمنُ الفزّاعاتِ الجائعةِ
المصلوبة وراءَ المقابرِ
اتّجهْ حيثما تشاءُ
لم تعدِ الأرضُ أرضًا
ولا السماءُ سماءً،
تحوّلَ الترابُ إلى غنيمةٍ،
والبذورُ إلى طيورٍ
تصطادُها رياحُ الجائعين
لم يعدْ الغروبُ أعشاش عصافير،
ولا شجرةُ الجمّيزِ
مرقد سكينة
انتحرَ الغروبُ في الشفقِ،
وهوتْ الشجرةُ في الأرقِ،
وحفرت زلازلُ الذئابِ
كهوفًا للمتشردين والخائفين!!