جوانب من سيرة حياته:
-ولد عام 1930مز في منطقة سليمة التابعة لمحافظة حماه السورية. -تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مسقط رأسه في منطقة حماة، ثم انتقل مباشرة إلى العاصمة السورية دمشق لكي يكمل تعليمه العالي، ثم تخرج مباشرة من مدرسة الأخصائيين في 1948م؛ وكان حاصلاً منها على شهادة في التعليم العالي. - شغل العديد من الأعمال والمناصب ومن أبرزها عمله في القوات المسلحة السورية كموظف إداري لديها. -شارك في إقامة العديد من المهرجانات والمؤتمرات والأمسيات ؛ كما أسس العديد من الجمعيات والمؤسسات الأدبية؛ كماشارك في تحرير العديد من الصحف ذات الملكية السورية، هذا بالإضافة إلى المجلات التي برزت آنذاك.
مؤلفاته:
-إيقاعات في أنهار الشعر، ديوان شعري صدر في عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد.
-خبز بلا ملح.
-العشق مدينة لا يسكنها الخوف، عبارة عن ديوان شعري صدر في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين للميلاد.
-السفر في الاتجاه المعاكس ديوان شعري صدر في عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين للميلاد.
-الكتابة في دفتر دمشق، عبارة عن ديوان شعري صدر في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين للميلاد.
-أشعار من أجل الصيف، ديوان شعري صدر في عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين للميلاد.
-توفي في 3 فبراير 2015 م في مسقط رأسه بعد صراعه مع المرض.
____________________
نموذج من شعره:
وصرختُ في وادٍ من الموتى
وللريح المعتقة انكسار
هبّوا.. فقد سرق القراصنة.. النهار..
يا نوح، هذي الأرض تأسرني
ويسحقني ... مدارْ
يا نوح ... لمْ جنح السفين.. فأومأ (الجوديُّ وانحسرتْ.. بحار..؟!
ويظل يركض في متاهاتي ارتياب
ويداي تحتضنان.. حتى الريح..
أدخل كلَّ باب...
أستصرخ الطوفان أن يعلو
ليبتلع الهضاب..
المستحيل يلفّني.. وغداً يُغيبني.. تراب..
لكنّ ظلّ الأرض يُرجعني صدى
فأسيل كالأنهار في وادي الضباب
أمي التي كانت هنا.. نقشت بمعولها العذاب
لا الريحُ قادتني...
ولا النجم المعلق بالسحاب...!!