مازالَ حرفي ليومِ المجدِ يمتثلُ
والشعرُ في الّليلةِ القمراءِ يحتفلُ
في يوم مجدك نحيي كلّ ملحمةٍ
على قوافي الهوى ياليل تشتعلُ
لأنت لي الدارُ في عينيّ أحملها
ودون أرضك لاطابتْ بنا المقلُ
ماذا أحدّثُ والأمجادُ ناطقةٌ
تلعثم الحرفُ والمعنى بها ثملُ
إحدى وتسعون والأيّامُ زاهرةٌ
تخضرًّ في عينك الأحلامُ والأملُ
رأيتها في سماء المجد ساطعةً
كأنّها البدرُ طافت حوله الدّولُ
وتلك مملكتي إن جئت واصفةً
تقازم الشّعرُ أو حارتْ بها الجملُ
رضعتُ حبّكِ حتى صرتُ شاعرةً
والعينُ من كل حسنٍ فيك تكتحلُ
مازلتُ أنظمُ في عينيك قافيتي
وإنْ ذكرتك يحلو في فمي الغزلُ
ياموطناً ضمّني عمراً بمقلتهِ
لأنت لي الدارُ والأوطانُ والظُّلَلُ