العيدُ أمِّي، أبِي
أَهلِــي، وأحْـبـــَابي
وأنتِ ياشُهْقةَ الجُورِيْ
علَـى بابِـــي
يامن إذا جَفَّ كوبٌ
في مخيَّلَتي
أَضَفتِ نهرَ كناياتٍ لأَكْوابي
من صَوتكِ الأَسْمرِ المبحُوحِ
أختَطِفُ المَـوَّالَ
شَـالًا، إذا بــرْدٌ تَشَفَّــى بي
فلا تجفِّي غنــاءً
كي أَحَمِّصَ بَرْدَ الشِّتاءِ
بلا شَمْعٍ، وأحْطَابِ
وضِحْكةٌ مِنكِ تكفي كَي
تعَرِّشَ أقمارُ
العشَايا، على شُبَّاكي الخَابِي
ومشْيُكِ المـــــاءُ
يكفي يا مؤرَّخــــةٌ
في الغيمِ أن ينسبَ
الأحجَـارَ للغَـابِ
ولمسَةٌ منكِ تكفي كي تضِيءَ
لي الطَّـريقَ
حتَّى ذُرَى "تُفَّاحِكِ الرَّابِي"
وقُبلةٌ في فَمِي المجْنُونِ
تدْخِلنُي
بابَ الخَطايا، بلا كرْمٍ وأعناب ِ
من أيِّ نافذَةِ المجْهُولِ
يا امرأةً
أتيتِ شهوةَ صيَّادٍ، وحَطَّابِ
أصَبْتِني نظرةً في القلبِ
فارتبَكَــتْ
غزالةُ الحُبِّ في حدْسِي، وأعصَابِي
ها أنتِ أقصَى الحَنينِ
الآنَ.. ساهِــرة
ترتبينَ سريرَ الَّشهوةِ "الآبِيّْ"
وها أنا يا ابنةَ الميلادِ
أذرفُني قصائــدًا
في سبيلِ اللَّهْفَةِ الغَابيّْ
سأطرُقُ البابَ، مهما شَطَّ
مركَبُنَا
ونسْفِكُ القُبلةَ الأُولى على الباب ِ
وللحِكايةِ خلفَ البابِ
دهشَتُها
كأنْ نفُوحَ بلا عطْرٍ وأطْيَابِ
كأنْ تَشِعَّ على مِرآةِ
نشْوَتِنا
لآلئُ الشَّهْوَةِ المُلقَاةُ، في"الزَّابِ"