الشاعر:عبدالحكيم بلبع
1977-1924م
جوانب من سيرته:
_ولد في مدينة الإسكندرية، وتوفي في القاهرة.
_عاش في مصر وبغداد ولندن.
_تلقى تعليمًا أزهريًا، وحصل على شهادته الثانوية من معهد الإسكندرية الديني (1945)، والتحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وتخرج فيها (1949)، وواصل دراساته العليا، فحصل على درجة الماجستير في الأدب العربي (1955)، ودرجة الدكتوراه (1960).
_عمل بقسم الدراسات الأدبية في كلية دار العلوم معيدًا (1949)، فمدرسًا (1960)، فأستاذًا مساعدًا (1967)، فأستاذًا (1973).
_انتدب للتدريس بجامعة بغداد أربع سنوات.
_كان عضو نادي دار العلوم، وعضو جمعية شعراء العروبة، وجمعية الشبان المسلمين، وجمعية الأدباء، ورابطة النهر الخالد.
*الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «الحكميات» (مخطوط بحوزة أسرته).
*الأعمال الأخرى:
- كتاب«النثر الفني وأثر الجاحظ فيه» -«أدب المعتزلة إلى نهاية القرن الرابع الهجري».
-«حركة التجديد الشعري في المهجر بين النظرية والتطبيق»
-«بين الأدب والنقد»
-ينتمي شعره إلى تيار المدرسة الرومانسية، والتأثر برواد جماعة أبولو، خاصة محمود حسن إسماعيل، وإبراهيم ناجي، وعلي محمود طه.
*نموذج من شعره:
قصيدة: وحدي مع الليل
هيَّجَ الليلُ للمحبِّ شجونَهْ
واستثَارتْ رُؤَى المساءِ حنينَهْ
في السُّكونِ الرهيب أرّقَهُ الوجْــدُ
، فأغفى على سهادٍ جفونه
في الظلام الصفيق هدهده الشّوْقُ
وللشوق زورةٌ مجنونه
في دجاهُ العميقِ قد بات يشكو
من يُسَرِّي عذابه وأنينه؟!
من يُسَرِّي همومَه وأساه
بعدما غلَّتِ القيود يمينه
أنا يا ليلُ في دجاك عذابٌ
وهيامٌ وغربةٌ محزونه
أنا يا ليلُ في لظاكَ حطامٌ
أثقلته المنى وأوهت متينه
أنا يا ليل في حماك طريدٌ
أرَّقَ اليأسُ قلبَه وعيونه
أنا يا ليلُ دمعةٌ سَكَبَتْها
في خضمّ الحياة روحٌ حزينه
أنا يا ليلُ شاعرٌ ألهَمَتْهُ
ربّةُ الشعر سحره وفتونه
ربةَ الشعر إنني لست أنسَى
يومَ هِجْتِ الهوى وهجْتِ دفينه
يومَ رفّت على العيونِ السواجي
صلواتٌ من قدْسِه محزونه
يومَ أغفى على سناك نشيدٌ
صغتُ من روحك الوضيءِ لحونه