أحبه.. رغم حزني
جلّ أوقاتي
دونت في حبه
تاريخ أبياتي
وما نسيت على الأيام
أن له ظلاً خفيفاً
تهادى فوق خطواتي
كم بات يثقل جسمي
حين أحمله
ضاقت به فوق أوجاعي
مساماتي
كالعطر ينهض
في أنداء قافيتي
و يستريح على
موجي ومرآتي
ففي تنائيه تذكار
وأغنية
وفي تدانيه
تجديد لآهاتي
وفي تواريخ أيامي
له حصص
تقتات من
صبر أعصابي وخيباتي
ينام فوق ذراعي
إنه وطني
حتى يظلله
جفني وراياتي
إذا قرأت دواويني
تخلّلها
بين السطور
وما بين العباراتِ
كالموج يغسل
أوجاعي ويعصرني
وقد تضيع بصوت الموج
صرخاتي
أنا الغريق
وأثوابي مبللة
وخلفيَ الريح
في كل اتجاهاتي
أحبه حب مشتاق
إلى وطنٍ
وحبه نابع
من حزن ناياتي