- 11/08/2022 blogsandarticleslife
- 11/08/2022 voip phone system service provider
- 01/08/2022 blogsandarticlesworld
- 29/07/2022 I really like what Nigel said to Angelia in the film.
حمى الغوايات [ 358 ]

( مَنْ أنتِ)
مَنْ أنتِ ؟ !! قولي: ولا تُبْقي لهم هَدَفَا
وضمدي مِـنْ عميقِ الجُرحِ مـا نَــزَفَا
وهَـيجِـي آهَــةَ الـمدفــونِ تَــعْــصِرُها
مَلامِحُ الخوفِ – في عينيهِ- مُذْ وَقَفَا
لا همَّ يحْدوهُ إلا أنْ يرى غَطَشًا
مع الظلامِ يُغطي خطوَ مَنْ رَصَفَا
لِتَسْتَنيرَالرؤى مِـنْ عُمْقِ جَذْوتِهِ
مَشاعِلًا… تَقْتَفي ظَهْرَ الصقيعِ دَفَا
هيَّا اصْدَحي في نواحي الأرض مُعلنةً
ألقابَ فَخْرٍ صَداها للمدى عَزَفَا
بُوحي بِـأني أنا الـماضي بِلذَّتِهِ
وأنني الحاضرُ الأوفى… ولستُ جَفَا
رُدِّي حَـياةً لِـمَـنْ أضنى الـغيابُ بِهِ
غَدْرًا… يُنادي بأسرابِ الـخِداعِ.. وَفَا
هُـمْ قَــدْ أَتــوكِ على عَـجْـزٍ أما عَـلِمُوا
أنَّ الـدَّفـِينَ مِـنْ الأشواقِ مـا ضَعُـفَـا؟!
تَـسَلَّقـــوا إثْــرَ حُــبٍّ ثَــابِــتٍ ولَــهُ
فُـــروعُ فَيءٍ -عــلى خَيباتِـهِم- وَرَفَـــا
عَذْبُ التفاصيلِ مِـنْ أجزائهم سُحُبٌ
تُـظَــلِّـلُ الكُـلَّ…إِنْ إِجْـرامُهُمْ وَكَــفَـا
أوراقُهمْ سَقَطَتْ عَنْدَ الشتاءِ بلا
خَريفِ وَعْدٍ فَصاروا -بالطلولِ- عفى
لِأنهمْ شبَّهوا رَقْشَ الحروفِ بِمَنْ
دِماؤهم نَقَشَتْ -بينَ الوريدِ – صَفَا
تفننوا في صِراطِ الدَّسِ كي يَثِبوا
على حبيبين غَيرَ الحبِّ ما عَرَفَا
هيهاتَ هيهاتَ أنْ يَسطوا على جِهةٍ
منَّا…وَنَحْنُ الأُلى نَجْتاحُهمْ طَرَفَا
وأننا قَــدْ خُـلـقْـنا كـي نكـونَ مَعًا
أو أنْ نموتَ ونبقى للغرامِ شِفَا
قولي: بِأنَّكِ في دقاتِ بوصلتي
حبٌّ عقاربُهُ لا تَعْرفُ الأسفَا
فَلا أساميَ تعــلــو بَـعْــدَ أحرفِنا
ولنْ يَرَوْا غيرَها.. تَستوقفُ الصُّحُفَا
نَأوي إلى بعضِنا في صَمْتِنا لُغَةٌ
رُموزُها غُيِّبتْ عَنْ غيرنا وَكَفَى

( النوايا .. )
النوايا
كل ما اعتدنا
بأن نبصره
خلف المرايا
التعري
حين يرضينا
ولا نخجل منهُ
بعض ما تدخر
النزوة للروح بنا
دمنا
المغلول بالشهوةِ
في عطر
الصبايا
دمعنا
المغزول بالقهوةِ
في صمت
الزوايا
شِعرنا
الموبوءُ بالزلفى
أغانينا
التي تغتالُ
ما يطربُنا
وضمير السوءِ
إن أنَّبَنا
********
النوايا
بسمةٌ شاحبةُ
الوزر على
ثغر الهدايا
ليلةٌ باردةُ
النكهةِ
لا تعشقنا
معطفٌ
يبرأ من أجسادنا
لكنه يسكننا
**********
النوايا
مطرٌ مرٌّ
وأضغاث بقايا
طفرةٌ خائنةٌ
يتقنها الفيروسُ
في جمر الخلايا
_________________

… ( تغيير المسار ) …
سامحيني فما وجدتُ اعتذارَا
غيـرَ شوقٍ أثـارَ بالوجـٰـد نارَا
نحوَ قلبٍ لا يحملُ الحقد كَلّا
لحبيـبٍ و إنْ سقــاهُ المــرارَا
يُخطيءُ المرءُ حينَ يُسلمُ نفساً
لضغـوطٍ فلا تُطيــقُ اصطبارَا
أو يُمَنِّي غَــرامَها في ســرابٍ
ثم يرجو من السرابِ البُخارَا
عندما كنتُ واثقاً من شعورٍ
جاءَ بعد الغيابِ يلوي المسارَا
كم تمنيتُ للوصــالِ سبيـلاً
غيرَ هذا فما وجدتُ اختيارَا
كُلّما قُلتُ قــد وصَلنا لحـلٍ
ضَجّ ما بيننا ، و زادَ انفجـارَا
ثورةُ الشّــكِ لاتُعيـدُ إليــنا
أُمنياتٍ ، و لم تَهـبكِ انتصارَا
و التفاسيرُ للذي في عُقـولٍ
ليسَ سهلاً و لا يكونُ اختبارَا
اشقِ قلبي بمـا تَشـائينَ ظُلماً
سوفَ أرضى بما اتخذتمْ قرارَا

عيناكِ
عيناكِ يُبْهِرُ فيهما التّغريدُ
في كلّ عينٍ للفتونِ قصيدُ
مهما طرحتُ شباكَ حظّيَ تنثني
وحفيفُ شجوكِ في الفؤادِ يصيدُ
لما قبضتِ حروفَ نبضي تمتمتْ
وسرى بهن إلى الرموشِ سهودُ
فتساقطت غرقى بسحرٍ هادرٍ
في شطِّ حسنٍ بالجمالِ فريدُ
أوكان ظنك أن أحيدَ عن المنى
أوهمسَ شدوي للهجوعِ يعودُ
أومالمستِ شراعَ قلبيَ مبحرٌ
بمشاعرٍ أزرى بها التنهيدُ
وأحاط بي موج يحدق في الرؤى
المدُّ أقعى والمزار بعيد
رقي لمهجة هائم مل السرى
بفساح عشقك فالسراجُ شريد
السرُّ في شطّيك يصعبُ فكّهُ
مادام ليلُ العاشقين مديدُ
ماذا عساي وقد تعثر خافقي
بلواحظ إصرارهن عنيد
يرجو لبهجته الرسوَّ بمهجة
والوصل عنه في الغرور طريدُ

انا اول الناجين
أشعلتَ فيَّ تَمَرُّداً وصدودا
وحفرتَ في قلبِ المُنى أخدودا
و شقَقتَ صدري تستَبيحُ قريحَتي
ما كُنتُ في علمِ البيان وليدا
وسَمَلتَ عينَ قصيدتي متعمدا
وجعلت من حِبْرِ السّطورِ وقودا
لو مات وحيُ الشعر فيَّ سأمتَطي
ظُلَلَ الغَمامِ لكي أقولَ قصيدا
أقسمت لا تبقي عليَّ.. كأنما
صيرت نفسك للفؤاد وريدا
أظننتَ أنك لو طَمَسْتَ ملامِحي
سأموت في درب الضَّياعِ وحيدا
أنا أول الناجين من سَقَرِ النوى
أحْدَثْتُ في سُنن الهوى تجديدا
فارحل.. لأني قد نزفتك مع دمي
ما خنتُ وعداً أو نكثتُ عهودا
ما همَّني إن كنتَ نجدِيَّ الهوى
أو كنتَ تنشُرُ في الحجاز جنودا
أو تَعتَلي في مصر غيمةَ عاشقٍ
أو كُنتَ تَتَّخِذُ الخَيالَ حُدودا
أو كُنتَ ترسمُ في العراقَ حدائقاً
وتضُمُّ منها للنحورِ عقودا
لي عرش بلقيسٍ و نجمةُ مأربٍ
فلتَحيَ يا يَمنَ الجَمالِ سعيدا
هذا الفراتُ يقيم بين جوانحي
والشامُ في قلبي تَشَكَّلَ عيدا

جِيْلُ المَجدْ..!
جِيـلٌ أتى للعـالميـنَ و ضَــاءَ
حَصَدَ النَجَاحَ بَراعَةً و قَضَاءَ
شَهِدَتّ لهم كُلَ الوفُودِ تَيقُّنَـاً
بِعلُـوِّهِـمْ حتى غَـدى أصـدَّاءَ
هُـمْ رَأيـةٌ رُفِعَتْ بِهِمْ رآيَـاتُنَـا
هُـمْ كَـوْكَبٌ زَادَ الضيَاءُ بَهَـاءَ
هُمْ مَجْدُنَا غُرِسَتْ بِهِمْ أثَارُنَا
قَدْ أظْهَروهَـا رِفْـعَـةً و سَنَـاءَ
هُمْ نَحْنُ، أنتم، غَايَةٌ قُمْنَا لها
هُمْ جِيلُ فَخْرٍ يستَحِقُ ثَنَـاء
هَـذا السعُـودي عِـزَةٌ و تَمَكُّنٌ
وَطَنٌ أجَـادَ لـنـا بِهم إذ شَـاءَ
قَد أذْهَلوا الدُنْيَا بِهمْ لبَرَاعَةٍ
و تَقَدَّموا الآمـالَ و الأهْـواءَ
في كُلِ مَنْقَبَةٍ أرَادوا مَوْطِئاً
فَـ أتَى إليْهِمْ طَائِعَاً فَـ أضَـاءَ

للإنسانِ
من ديوان سقطت النقطة عن السطر
يفقُدُ المَرءُ ذاتَهُ و سِوَاهُ.
بافتقَادِ الفَحوى إلى مَعنَاهُ.
منْ تهاوى بالأمرِ أعفى خطاهُ،
ألعَنُ الأمرِ إنْ تَضيعَ خُطَاهُ.
لَستَ تَدري ما يَحملُ الغَدُ غَيثاً،
خَيرُهُ منْ يدقُّ بَابَ رِضَاهُ.
بَعدَ خَوفينِ نَعتلي قَسَماتٍ،
صَوتُ رُوحٍ يَئنُّ خلفَ صَداهُ.
جئتُهُ أحملُ الحنينَ ابتغاءً،
كعَصَافيرِ الصِّيفِ تَهفو سَمَاهُ.
جِئتُهُ و الأيَّامُ تَعدو وَرائي،
و أمَامي نُورٌ يُغَاوي صِباهُ.
أنقُلُ الحِملَ نحوَ عَوْجِ سَبيلٍ،
إنَّ حِمْلي زادٌ يُعينُ سِواهُ.
جِئتُهُ قصَّتينِ والعَزفُ سَلوى،
جِئتُهُ أُرهنُ الدُّنا مُبْتغَاهُ.
أجمُعُ اللَوحةَ الصَّغيرةَ طِفلاً،
وعلى الأُخرى أضلعي مَنفَاهُ.
أَثقلَ الكَاهلَ الضَّعيفَ مَلاذٌ،
بينَ طَيَّاتِ المُنتهى مَلقاهُ.
يا مَلاكَ التِّيهِ المُخدِّرِ مَهلاً،
قدْ أضَعتُ السُّجودَ في مَثوَاهُ.
أبلعُ النَّارَ شَهوةً و ضَلالاً،
لَعنةُ النَّارِ تَصطلي منْ أسَاهُ.
يا غَريبَ الأطوارِ قفْ كي نُصلِّي،
رِكعةً للأَشواقِ في سُكنَاهُ.
نُوقدُ القلبَ جَمرةً وسِراجاً،
كي يُضيءَ الدَّربَ الطَّويلَ شَذاهُ.
كيفَ تلقاني والعيونُ رمادٌ؟!
دَمعَةٌ تَغفو ، دَمعةٌ تَنسَاهُ.
غَصَّةٌ تَبكي ، لَحظةٌ تَتَمَادى،
والأَثيمُ النَّائي يَضلُّ رَجاهُ.
وأنا أَملُكُ الغِيابَ حُضوراً،
وأنا مَأربٌ على مَرمَاهُ.
كَيفَ أَنساكَ أَنتَ منِّي أنَاهُ،
قدْ مَلكْتُ الدُّنيا بلَحنِ هَواهُ.
لا أنا قَادرٌ على رَغَباتي،
خَانتِ المَعنى الفَوضويَّ رُؤاهُ.
ما الذي أَبقاكَ الحَبيبَ حَبيبي؟!
لمْ أعدْ أَحتاجُ (الأنا) بـ (أَنَاهُ).
1/12/2020

من أبلغَ النايَ
من أبلغَ النايَ
أني صوتُه الحاني
وأنه رجْعُ أشواقي
وألحاني
من أخبرَ القمر َ
العالي بشرفته
بأنني وجهُهُ
الزَّاهي بجازانِ
ومثلما استلهم السُّمّارُ
منه رؤىً
استلهموا
من معيني كلَّ عنوانِ
فهل إلى الحبِّ
تسري بي نضارتُهم
أم رِقةُ القلبِ
قادتْ كلَّ هيمانِ
تاهتْ خطايَ
وباتتْ ترتجي وسنًا
يحنو عليها
فتذكي روحَ بركاني
هل تستجيبُ لحرفي
مَن إذا صدَحتْ
ردَّتْ لها الطير
فاشتاقتْ
لأحضاني
بلابلُ الدوحِ
أحلامُ المساءِ رؤىً
تغازلُ الطيفَ
يا روحي ووجداني
نسائمُ الصبحِ سكرى
حينما ذلفتْ
بين الضلوعِ
وروَّتْ كلَّ شريانِ
ما كلُْ من يدعي في
الحبِّ تبصرةُ
لينا وما كلُّ من يهوى
كعدنانِ
[١٦/٥, ١٠:٥١ م] د.ملهي حاوي: ما لونُ خديكِ
قالت لونُها وردي
شفاهُكَ الوردُ أزهتْ
حمرةَ الخدِّ
انظر لعيني
ترى لونَ الشِّفاهِ بها
ولذْ إلى القلبِ
وارشُفْ من حلا
نهدي
أبسطْ خيالَكَ
كي تغفو على دعةٍ
وخلِّ عينَك تلهو
ساعةً عندي
لا تعزفِ الآه حتى
تلتقي شفتي
وارفقْ فكلُّ الذي
تهواه في قدِّي
لا تنتظرني على
أعتابِ صبوتِنا
خذْ ما تريد
ونمْ في حضنيَ
الوردي
أرخِ الذراعينِ
لا تبسُطْ يداكَ ولا
تمدُّها وانتظرْ
ياهاجسي
ردِّي

الشوق حبرُ القوافي
لولا الغرامُ
الذي يُرجى ويضنيني
ما بتُ ارجو نجومَ الليلِ تطويني
قُلْ للفؤادٍ
الذي أبدى مواجعهُ
رجاؤنا موعدٌ بالودِ يرويني
مُذ باتتِ
النفسُ أحلاماً نجمعُها
واستيقظَ الشوقُ في روحي وفي عيني
لمْ يبقَ
لي فرحةٌ من غُربةٍ شططٍ
إلا على لهفتي مِنْ بعدِ تكفيني
القلبُ مني
على شوقٍ وتأنيبِ
دعني فما طاعةُ الحُسادِ من ديني
في البابِ
لحنٌ تُهاميٌ يطوقني
أنغامهُ النرجسياتُ التلاحينِ
ترِنُ احرفهُ
البيضاءُ صارخةٌ
والليلُ مُعتِكرُ الأجواءِ يشجيني
في بيتِ غربتهِ
قِنديلُ ساريةٍ
وفي الزوايا تماثيلٌ وتلويني
أيقنتُ أني
مفتونٌ بقربكمو
أنفاسُ عشقٍ على وردٍ ونسرينِ
الشوقُ حبرُ القوافي
حينَ أسمعهم
أنغامُ رقصتهم مفتاح تكويني
الشعرُ نبضُ
الحزانى لا سقوفَ لهُ
في البالِ منهُ بقايا صوتِ مجنونِ
وباب بيتٍ عزيزٍ
حينَ نرمقهُ
نستلهمُ الصبرَ والآهاتُ تكويني
مُعلقون كأوهامٍ
مبعثرةٍ
يلفُنا الصمتُ والأحلام تُغريني
يُكشِرُ الضيمُ
عن وعدٍ بِلا أملٍ
وتستفيقُ الأماني ثُمَ تُغفيني
الوقتُ
سِربُ حمامٍ
طارَ يستبِقُ
والموجُ يقتاتُ مِنْ حُلمي ويرميني
الليلُ
يجثو على صدري يعذبُني
وأغنياتي على الأطلالِ تُحييني
أنا
العليلُ ولكِنْ لم أجِد أملًا
قد بُتُ أبكي على منْ كانَ يُدنيني

آهات
آهٍ لقلبي ، لإحساسي ، لعاطفتي
لأمنياتي التي ماتت على شفتي
آهٍ لحبٍّ طوالَ الليلِ يعصفُ بي
آهٍ للحني و زفراتي و قافيتي
ماذا تقولين.. تأتي الآهُ زائفةً
من ثغركِ العذبِ يا أسبابَ موجدتي
دعي التماثيل لا داعي لها فأنا
أصارعُ الموتَ يجتاحُ الردى رئتي
مذ قلتُ أهواكِ و الأعباءُ تثقلُني
و أنت تلهين في تشذيبِ أجنحتي

تَرانيم الصباح
يا صباحات الودادِ الطيِّباتْ
يا ترانيماً تَغَذَّت بالحياةْ
يا صباحات الوفا صُبِّي على
أعيُني فيضَ الأماني المُشرِقاتْ
يَبعثُ الصُّبحُ بِروحي نَشوَةً
تَطلبُ السَّعيَ لأسمَى الأُمنياتْ
وينيرُ الصبحُ دَربي حينَما
أبتدي بالباقيات الصالحاتْ
في رُبي الكونِ تباهتْ شمسُهُ
بعد ليلٍ يحتوي أحلى سُباتْ
إنَّهُ الصبحُ بهِ الوَجهُ الذي
يُكرمُ الإنسانَ دوماً بالهِباتْ
يَملأُ النَّفْسَ يَقيناً أنَّها
سوفَ تَعلو المجدَ يوماً في ثَباتْ
وشموسُ الحُسنِ أشرقنَ بهِ
فاتناتٍ مشرقاتٍ نيِّراتْ
تبعثُ الضوءَ لقلبٍ عاشقٍ
قادَهُ العشقُ وخانتْهُ الجهاتْ
……….

*رسمت هواك*
قلمي تأمَّــلَ في الخــدودِ ليرسمَكْ
والشـــوقُ خاصـمَ خافقَيَّ وكلمَــكْ
كلَّمتُ عنـــكَ البــدرَ حيــن تبسمتْ
شفتاكَ واغتـــالَ الغيـــابُ تبسُّمَـكْ
فاحتـــارَ فيكَ البـــدرُ قالَ تعجُّبَـــاً
اللـــهُ مــاأحلى سنـــاكَ وأوسمَـــكْ!
والشمسُ قالتْ عن جمالِــــكَ غيـرةً
ماذنبُ نــــوري إنْ رآكَ وخاصمـَــكْ؟
والروضُ لَـــوَّنَ من بهــــاكَ غصونَـهْ
والوردُ أوغَـــلَ في التَّـأمُّلِ وانهمَــكْ
وأنــــا وقلبي في هـــــــواكَ تخالُنــا
طفليــــنِ نقـــــرأُ بالبــراءةِ مُعجَمَـكْ
فيقـــولُ لي مهـــــلاً حبيبُـــكَ ياتُرى
أيكـــونُ عالمُـــهُ المُحــرَّمُ عالمَـــــكْ!؟
أخشى عليـــكَ منَ الهــــلاكِ بهجــرِهِ
وإذا استغثتَ بوصلِــــهِ لن يرحمَـــكْ
فأقـــولُ مــاأحلى المنــايــــا إنْ أتتْ
من أجلِـــــهِ وبهِــنَّ حظُّــكَ أكرمَـــكْ!
هـــو كلُّ شئٍ في حيـــــاتي لا تَـــزِدْ
لـــومَ المتَيَّـــمِ إنَّـــــــهُ لن يفهمَـــــكْ
أيــــلَامُ مثـلي إنْ تعـــــذَّبَ بالهــــوى
والخِــلُّ بحـــرُ صبابتي وأنا السَّـمَــكْ!؟
يافــــاتني في الحبِّ قـــلْ لي مَنْ بَـرَا
هذا الجمــــالَ ومن لهجــــري عَلَّمَـــكْ؟
دعني أنَفِّسُ في هـــــــواكَ مشـــاعري
فالوردُ يلثُـــمُ -إنْ دنَــــوتَ لهُ- فمَــــكْ
هَبنِي وروداً في حـديقــــــــةِ حبِّنَـــــا
مــــاذنبُ قلبي حيـــنَ مـــالَ ليلثمَــكْ؟
أنا مــن نظمتُـكُ بالحنيــــنِ قصيــــدةً
والشــوقُ مـــزقَ مهجتي كي ينظمَــكْ
والطيـــــــــرُ غنَّتْهـــــــــا لأنَّ تَرَنُّـــمِـي
بالشعــرِ يشبـــهُ في الجمــالِ تَرَنُّمَـــكْ
فأجــــابَني بعــــدَ انتظــــــارٍ مرحبــــاً
بربيــــــعِ حبٍّ كنتُ أرقبُ موسمَــــــكْ
سيحيـــنُ موســـمُ وصلِنا كنْ صـــابـراً
ياخِـــلُّ سلَّمَنَــــا الإلـــــــهُ وسَلَّمَـــــــكْ