- 11/08/2022 blogsandarticleslife
- 11/08/2022 voip phone system service provider
- 01/08/2022 blogsandarticlesworld
- 29/07/2022 I really like what Nigel said to Angelia in the film.
جداول الدهشة [ 87 ]

مذكّرات اليوم التّاسع عشر من حظر التّجوال.
قلت لك:
عيني مسبح
قلبي مأتم
وأنا كرة.
وصحوت،
في شطّ عيني
دمامل ما رسى من حزن فقدك..
في قعر قلبي
قبر جديد قد دفنتُ خطاك..
كرة يدحرجها
من مرّوا صدفة من شارع عنوانه مجهول
وأنا أقيم احتفالاتي بكم، على أمل.
أتخيّل فقط؛
لو مرّة تصدق نبوءة القلب الأجلّ.
عيني مسبح، تطفو العلامات واضحة وتدلّنا نحو النّهاية يا رفيق.
قلبي يشيّع نعشا جديدا ويرشّه بالمسك، المسك خاتمة انتظاري والعذاب.
كرّة يدحرجها طفل رأى حلما،
وحين وعى،
مسحوا على رأسه آية الكرسي
منحوه كي يهدأ،
كرة يدحرجها الفناء،
في شارع مجهول.

لأنّكِ اللوزُ والنّوارُ
لأنّكِ اللوزُ والنّوارُ
زينتُهُ
وما تَبقّى جذيذُ الشّوكٍ
والسِّدرِ
لأنّكِ الفرضُ قد أمسَيْنَ
نافلةّ
لا طُلنَ شَفْعَاً ولا قارَبنَ
للوِتْرِ
وسورةُ النحل إذ أخفَت
بلاغتها
وما تنزّه في التّنزيلٍ
والذّكْرٍ
صَيْرورةُ الماءِ في إعجازِ
رحلتهِ
بين التّسامي لروحِ الغَيْمِ
والقَطْرِ
لن يبلغَنّ مَدىً أمسى الجمالُ
به
عِقداً تأرجحَ بين الجيدٍ والنحر –

أنت والقصيدة
تأتي كالصهيل القصائد
في الصيف
غابة من الكلمات
والمفردات
والحروف واللغات
واللون والعنأوين
والأسماء
فيركض قلبي في براري العشق
دون توقف
يخفق بشدة
يرقص في جنون الريح
في يوما غائم
وتبتسم شفتي في ولع وردة
تنتظر قدوم المطر
على شرفة صبح له رأئحة السنابل
الخضراء
في مواسم الحصاد
ويضحك رمشي
وهو يقرا تفاصيل مساء تراخت
ظلاله على سرير النجوم
وهو يقرا في كتاب القمر رواية عشق
بطلها الوحيد أنت
وامراة ينام على وسادتها الورد
وحبك وقصيدة وحيدة ..

الأصدقاء هم الشموع
أيها الأصدقاء أنتم شموع الحب
من ضوء من طيب وبخور أنتم
شموع من عطر ودفء
في ليالي الشتاء الباردة الطويلة
تفوح من اسماءئهم رأئحة الارض
الزكية
تعطر المكان والزوايا والحياة
في غدوهم ورواحهم
تولد الدنيا من اصواتهم
والكلمات الحلوة من شفاهم
وهم ينثرون الحب والنور في الدروب
وينشرون البهجة في كل مكان
هم النهار أن أتى
وهم الصبح أن أسفر
هم الغيوم تمطر الانس والأحلام والأمل
هم الفرح الوردي أن حضر
والشمس أن أشرقت على الارض
والاشجار وارفة الظلال كثيرة الثمر والالوان
هم البحر في زرقته وتموجه والمدن الكبيرة
في ضجيج شوارعها وصخب اسواقها
الأصدقاء وما ادراك ما الأصدقاء
ضحك ولعب وجد وأنس وحياة كاملة
وما الدنيا دون أصدقاء سوى سراب مخيف
فانتازيا سوداء حاضر بلا غد أيام لا معنى لها
صحاري يكتنفها العطش والصمت والموت
مدن من الاحزان والبكاء والدموع والوجع
بلاد من الخوف كهوف معتمة مظلمة مخيفة
وحشة قلق وحده كسل في الأيام والوقت
مرض صداع عزلة حزن غربة
فراغ في الذاكرة
فراغ في الوقت
فراغ في الأيام فراغ في العمر
دون أصدقاء
العالم صقيع والدنيا شتاء والعمر خريف
الارض عطشى والاشجار أوراق يابسة
والسماء بلا غيوم
دون أصدقاء
لا ربيع ياتي ولا فصول
تتعاقب و تدور تدور
الكون كله بلا نجوم ولا أفلاك ولا مدارات
الأصدقاء هم الكتب
هم الحروف والكلمات
هم الأشعار والقصائد
هم القصص والحكايات
هم الفرح هم الأحلام هم كل أيامنا الحلوة
هم نسق مختلف
ممرات مختزلة في ذاكراة الحنين
ذاكرة الأرض
وردة تزرع عطرها للريح
كل صباح كل مساء
رياحين عطرية مزروعة في حدائق الروح
غياب
حضور
عطش
جوع
ارتواء
طيف
صحبة بلاد
هذيان
وطن
نداء فرح نشوة
لذة
صدى
ولادة عبور
جسر
مسافة
صبا
حكاية حب تؤلفنا كأغنية عند مفترق الطرق
الأصدقاء هم
المطر الذي يهطل في عروق أيامنا دون توقف
وما نحن بلا أصدقاء سوى سفن بلا أشرعة
عصافير بلا أجنحة
أرض بلا زرع
جسد بلا روح .. روح بلا جسد
قلب بلا نبض .. نبض بلا جسد
يدا بلا أصابع .. أصابع بلا يد
فحافظو على أصدقائكم كي يمر النهار دون
عناء
وتمضي الحياة بسلام وهناء ومسرات وسعادة
فالأصدقاء بلسم الحياة وجسدها ورأسها أيضا
والأصدقاء هم الشموع التي تضي لنا كل مساء
عتمة ارواحنا في أسفارها الموحشة

مرثية الحب الأخير
لا أنا بالذي
يهوى بصمت
ولا الخيانة
هي من طبعي
حيث الوفاء
عنواني
وأول حروفه
من اسمي
حبك كأن
أول خطيئة
لي
على الأرض
أخر خطيئة
لي
على الأرض
فمن يغفر
لي
خطيئتى الأولى
على الارض ؟
من يغفر
أخر خطيئة لي
على الأرض ؟
حبك
كان نجمة الصبح
أول الحب
أخر الحب
أول العشق
أخر العشق
أول الفجر
أول الضوء
أول النور
أول الغيث
أول المطر
أول العطر
أول الغرام
اخر الغرام
أول الشوق
أول الحقيقة
قيثارة الشمس
ابتسامة الضوء
حبك
كان عزف الريح
موسيقى الأشجار
روح الوردة
أسطورة
خرافة
مدينة
سماء
جنون
ولادة
ملاذ
وطن
أرجوحة
تأمل
قيامة
بعث
وجود
معركة
مشيئة
مصير
صخب
الامواج المسافرة
في الغيوم
الأن حبك
اصبح أخر
الليل
أول العتمة
أول الدمع
أول البكاء
أول إلهم
ضريح الموت الأخير
حبك كان
رقصة عصفور
في فصل الربيع
تحوم حوله فراشات
ملونة
تقطف زهرة النور
ترفعها قربانا للسماء
قربانا للبحر
قربانا للحب
لكن الزهرة تسقط
تموت وحيدة
تصبح رماد
يتلاشى مع الريح
مخلفا الصمت
والفراغ والغبار
حبك
آه آه من حبك
أيام وليالي
ليالي وأيام
لبست فيهما
جلدك لونك
لون عينيك
صوتك
شفتيك
كلماتك
رائحة عطرك
بين أصابعي
واصابعك
صنعت لك انا
قصرا
من الماء والمطر
وكنت جميلة
وكان حبك أجمل
اقبلك للمرة الأولى
اقبلك للمرة الاخيرة
فارس النهار الأخير
ملك الخواتم
سيدى الهوى
رجل المطر
أمير النسور
عازف النهار
حبيب كل المواسم
وملك الفصول الأربعة
٢
قبل أن تموت
الشجرة
كتبت اسمك على
جذورها
ماتت الشجرة
وبَقى اسمك حيا
شاهدا على
موت الشجرة

شتاء بلا عناوين
تتشابه كسنابل القمح الخضراء في نيسان
ملامح حب هاربة من بين أوراق عاشقة مجهولة
سقطت من ذاكرة مطر مسافرا في الغيوم والعنأوين
على شرفة الصبح تطير فراشة حزينة ملونة
تتحدث إلى الماء بلغة لا يفهمها سوى الغرباء
للماء أيضا اجنحة عيون ومرايا
في العيون تعب سهر غربة الم سهاد حنين وسفر
عاشقة هي وعلامة استفهام مكتوبة على مرايا صباحها
وأمامها عبارة تقول كل شيء في العالم
في حالة نزول .. سقوط .. الا حبي لك
فهو يصعد مع الماء
اى أن كل شيء في حالة نزول مستمر
وحبي لك في حالة صعود دائم
حبي لك يشبه أجنحة طيور مهاجرة إلى الشمال
في شتاء بارد جدا بلا عناوين
حبي لك دمعة وحيدة في محبرة كبيرة
تقبع في اخر درج من دولاب الريح
أدوس على طوابع الوقت
وارفض التوقيع على صك البقاء معك
في قصر الخوف
وأنا اعلم أن وردة لا تناطح عاصفة
ولكن في لحظة الاجتياح قد تنبت للوردة انياب
ومخالب قاتلة
عند الوداع وفي الرحيل تموت الأسماء والعنأوين
ويبقى عنوان واحد هو اسمك
على ورق النهار وبين صفحات البحر ودفاتر النسيم
أخذت اكتب اسمك وامحوه .. امحوه واكتبه
يدركنى الليل وانا مازلت اكتب وأمحو .. أمحو واكتب
يشيخ العالم الأيام الوقت تشيخ الوجوه والملامح
يترمل الزمن يمزق النهار أوراقه وينتحر الظلام
وأنا مازلت اكتب وأمحو .. أمحو واكتب
نسيت انني كنت اكتب اسمك بحبر من الغبار
صقيع هي الحقيقة صدمة هو الرحيل
أخبيءعيني داخل نظارة شمسية سوداء
خوفا من أن يسألني الصباح عنك
فأعجز عن الجواب:
ومازال الصباح يلقى تحيته كل نهار يوم جديد
دون أن أرد التحية هربا من المواجهة
والصباح الذي كان يجلجل ويغني ويرقص
ويأنس لسماع صوتك
لا يزل يسأل من سرق من معطفه الضوء
وتركه صباحا عاريا في البرد دون غطاء
يرتعد جائعا يتسول الصورة والنور يتسول الدفء
الشمس الشجرة الوردة والنهار
وعلى ملامحه شبح ابتسامة هاربة من تحت اقدام المطر
للشتاء وجه غجري وهو يكتب الشعر ويرسم
ويسمع أغاني الغجر ويقرأ كل مساء رواية حزينة
وينام على وسادة القمر برومانسية
الشتاء فستان امرأة لعوب
تعيش كل يوم قصة حب جديدة
وعلى باب الليل تخلع عشاقها
كما تخلع حذاءها وتنام في سكون البحر
استعداد لمغامرة جديدة
أجمع الأم الحنين واعصره
أصنع منه مزيجا من الحلم والصفاء
أقدمه شرابا ساخنا ودافئا إلى الشتاء
وحيدة لا صديق لي سوى الحزن في دروب المطر
غزالة تركض في صحاري التيه دون نهاية
الأشجار عناوين مسافرة يفوح منها عطر الأرض
التقط بشفتي حبات المطر
في لحظة حارة انثرها .شلالات مضيئة
على خد النهار
أصغي إلى صوت الداخل
فيما المطر يقرا لي كفي
لدى ما أقوله للمطر
لكنني أخجل أن أقول
مازال حبك في أعماقي دائما في طور الصعود
يغسل عن روحي وجسدي الضباب
يمسح عن أهدابي الهواء يكنس عن شفتي الأيام
والشتاء الذى راح يتأوه ويبكي وهو ينادى باسمي
من وراء زجاج الزمن
هو نفسه الشتاء
الذى يمنحني الصباح الذي إشتهي
الجسد الذي أشتهي
الحب الذي أشتهي
الكتاب الذي أشتهي
العنوان الذي أشتهي
أدواتي مازالت صغيرة وقليلة الخبرة
وعيناك سفينة غربة تبحر بي إلى المجهول
تقودني إلى حقيقة مفادها ان حبك قدري
وعيناك قدري
وشفتيك قدري
ولكن ليس قدري الذي أنتظر
ومن أجله وفي سبيله أستعجل
الشمس على الشروق على جناح عصفور طائر
مازال المطر يقرا لي كفي
ويحدث ضجيجا يشبه صعود الريح وهبوطها
وجهي العربي ثقافة تحول
خلطة نوع
سفر في الزمان والمكان
لعبة تكوين
شعري شلال جنون
يعربد فيه عنفوان الوردة
شعري موضة الشتاء وقبلة الغيوم
تسقط منه نجوم كثيرة ويمشي في موكبه البحر
من شفتي من رمشي يتدلى رجل
قمري الشكل خمري اللون
فيروزي الآسم ذهبي العنوان
يحمل فوق راْسه سواحل وبلادا وشطانا
ويعلق على صدره الشمس والشمس والنجوم
في حين رحت أنا اقطف من شفتيه الليمونية الأصداف
علني أجد المدينة التي هربت منها وهربت
هي مني ذات مساء غاب فيه القمر ورحلت النجوم
مدينتى تلك كانت تجي كل يوم مع الشمس
مع الريح .. مع الطيور .. مع النسيم والحمام والفراشات
وعند الغروب تعلق على صدر الأفق قلادة ضوء
مازال المطر يقرا لي كفي وهو يغازلني
في نزق الثوار
ويطلق رصاصه مثل خفر السواحل
ويتكلم ويثرثر بصوت عال مثل الباعة المتجولين
يشبه رجلا وسيما جدا يقرا الماء
وهو يتحدث إلى صبية حسناء على الناصية
رجلا يبتكر الوقت
رجل لا يكذب حين يتكلم لكنه يكذب حين يصمت
رجل من ورق لكنه في الأصل من صلصال
لا بظهر من قسمات وجهه آلا سطحه الخارجي
الخالي من اي تعابير وجودية وانسانية
غير انه حين يسير تسير معه الأشجار
حسنا لن اقبل بدور الضحية
لن أستسلم للبحر
لن أعطي عناويني مرة ثانية للريح
لن ابكي على رجل من شمع
لن أرسم خريطتي الأنثوية وأشعل غاباتي الاستوائية
فوق جسدا كان مرتعا يوما لطحالب البحر
وخنافس الطين
أنا في صعود وهو في هبوط
حسنا على جسد الليل
ساذبح القبيلة وخارج خيام العشيرة سأعلن العصيان
أرفع راية امرأة تعشق الأرض
وتصادق المطر في النور وتعيد كتابة تاريخها بقلم من البنفسج وحبر القرنفل وعبير الفل البلدي
لن يرجموك يا قلب بعد اليوم جنونك ثورتك انتفاضتك
ستصبح عنوأن الحضارة الجديدة
على أرض جزيرة أدمنت الخوف أدمنت العتمة
بك يا قلب سيقول الجسد حكايته الحمراء مع الطين
ويمد جسور الحقيقة مع الأغصان
ويعلن النهار ميلاده الجديد
نهارا يخرج من رحم امرأة حبلى بالسماء
اخيراً اضم الريح الى صدري وأسير على خط النار
في شتاء بلا عنأوين
..

ويمضي العمرُ
ويمضي العمرُ
مرتحلا
إلى أعماقنا
دهرا
فلا أنتَ
الذي يحنو
ولا تحنو هي
الأخرى
ينام الليل في
عينيك
يحكي لوعة
حرَّى
وعيناها ترى
الدنيا ظلاماً
دامساً مُرَّا
أيامن بت
أبكيه
وبات على
النوى قسرا
نتوق إلى
لقا يومٍ
نجددُ حبنا
فجرا ..

وأنت تظن أنك قد نجوت وصرت من الظفر بنفسك مسافة ضحكتين
وأنت تظن أنك قد نجوت وصرت من الظفر بنفسك مسافة ضحكتين
تأتي امرأة
امرأة واحدة
تعيد صلاة الشك إلى ما قبل فرض سجدتي السهو؛
ترمم الخراب الذي تفتت فيك إلى مالطا ما قبل الخراب،
لتهدمك بعدها على ذوق الجنون الذي يعتريها.
امرأة واحدة فقط
قادرة على أن تحيي رفات الكلام
ال مر عليه عاماً من الموت
وبلحظة حدس تمر على شكها
تذبحك دونما تستأمرك.
قبل اختراع الخناجر
سبق أن طعنتني امراة بأصابع نحيلة
وحين عجزوا عن تفسير ذاك الثقب
تركوه يأخذ في اتساعه.
قبل اكتشاف الأحبك
كأول محاولة لجر القلب من قفاه
كان الخجولون أمثالنا
يرددون “مساء الخير” هروباً من الاعتراف الكبير..
وكوني خجولاً حد ارتعاش الحروف
مساء الخير جداً.

تعالي معي لندخل هذا النص سوياً
تعالي معي لندخل هذا النص سوياً
مللت أن أدخل وحدي في كل مرة
لأجدك تنتظريني في آخره
أنتِ تدخلين من بابه وأنا سأتسلق الجدار كلص
فالأبواب لا أحبها منذ أن أقفل الوطن بابه في وجهي
ولنلتقي في غرفة معيشته
أنتِ تلقين بجسدك على الأريكة
وأنا أرسمك بالكلمات
تحركي قليلا هكذا دعي فمك باتجاهي لأتنفس
اخفضي ضحكتكِ قليلاً لأرى بوضوح ملامحك
ظهرك لا تكسريه سيصاب القارئ بتصلب لو كتبتك على هذا النحو
اقتربي قليلا ليكن نصاً دافئاً أكثر
لا تتحدثي أرجوك سيختلط العطر بالحبر وسأسيح أنا
صدرك هذا أقفليه عن آخره
بعض أشيائك غير قابلة للنشر
أو ما رأيك
بحق قربك
أن نرقص الآن معاً
ولنؤجل هذا النص.

سأرحل يا حبيبة
ولن تري وجهي بعد الآن
وستتوقف قصائدي بك
التي دائماً ما تنتهي بحفلة صراع بيننا
سأرحل إلى وحدةٍ تعصمني منكِ
ولوجهةٍ لا تصل إليها يدك
وحين تنادي عليّ هنا
وتكسر ضحكتك الصدى
كما يفعل قداس الكنائس في هذي المدينة
سأنام وقتها على ظهر قلبي
لننجو من آخر حبل على مشانق الوجد
وحين يسألوكِ
لماذا رحلت
قولي لهم
إن الرجال حين يعشقون
لا يساومون في كبريائهم
ولا يعلنون أسباب الرحيل.

في فصول الحب
لقد حاولتُ جاهدًا أن أصف ما يتمتع به وجهك من دقّةٍ في التفاصيل وجمالٍ في الملامح
فضلًا عن فكّكِ المتمرد وخديك الزهرتين، وصولًا إلى النهار الذي يعبث في ابتسامتك
وانتهاءً بشعرك الذي يكاد أن يصل إلى أطراف قلبي.. أيتها المرأة الذهبية المنسابة والممتدة
من أول فصول الحب إلى آخره!.