مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
رحله نفسيه على ضفاف المخملية ولاول مره احجز تذكره ادبييه لاسافر عبر نبض الحروف وعذب الكلمات لتعيدني هذه الرحله الى نفس التساؤلات لماذا لم أكن شاعر لاصوغ هذه الحروف إلى كلمات تخاطب هذه الذات الإنسانية في رحله العمر من خلال مسارات وجدانيه وعقليه في وصف هذا الكيان الإنساني الذي حظي بالتشريف الالاهي وبالرسالات السماويه مخاطبه قلبه وعقله وحواسه أن لهذا الكون اله وتكمل الرحله على مسبار الحب الى عشتاروت الإغريقية لتتعرف عن حكاياتها وأساطير ها وسر جمالها متجهين عبر الزمن الي الزهره اليعروبيه ذات الجمال الرباني وعلو مكانتها في قلب شريكها العربي متغزلا بجمالها وحبه لها تائها بخياله أن محبوبته لم تكن تسكن بجواره بل أصبحت هلاوسه السمعية والبصرية والحسيه والوجدانية فتفجر وجدانه شعرا وفقدا .
بقلم الاخصائي النفسي ناصر ابو راسين
أَيُّهَا اللّيْلُ الْشَرِيْدُ فَوْقَ مِصْبَاحِ الْوَرْدِ.
أَيُّهَا الْعُمْرُ الْمُخْتَبِئُ فِي عَيْنِيْهَا.
أَيُّهَا الْزَمَنْ الْنَائِمُ فِي حَدِيْقَةٍ صَغِيْرَةٍ،سَأَرْوِيَ لَكَ أُسْطُوْرَةً لَمْ تَتَنَزَّلُ :
يَا أَوَّلُ حَرٰفٍ فِي دَفْتَرِ قَصَائِدِي،
وَآخِرُ كَلِمَةٍ نَزَفَتْ عَلَىٰ شَاطِئِ الْبَحْرِ.
يَا أَوَّلُ الْمَرَايَا،وَآخِرُ الْيَقِيْنِ.
يَا أَوَّلُ الْعُبُوْرِ،وَآخِرُ دُرُوْبِ الْحَنِيْنِ.
هَذِه آخِرُ قَطْرَةِ مِلْحٍ سَقَطَتْ فَوْقَ خَدِّ الْقَمَرِ،وَتَنَزَّلَتْ فِي الْكَأَسِ.
آخِرُ نُقْطَةٍ نَدًىً حَنَّ عَلِيْهَا الْنَرْجِسُ،وَصَارَتْ جُرْحًا فِي الْقَلْبِ.
يَا أَوَّلُ الْنُبُوْءَاتِ،وَآخِرُ قِصّةٍ فِي كُتُبِ الْرِوَائِيِّيْنَ،وَالْشُعَرَاءِ،وَالأَنْبِيَاءِ.
حِيْنَ الْتَمَعَ الْبَرْقُ سَقَطَتْ أَوَّلُ
شَرَارَةٍ مِنْ عَيْنِ الْسَّمَاءِ،وَصَارَتْ كُلُّ الْكُتُبُ مُقَدَّسَةً،
وَكُلُّ الأَحْلاَمِ مَرْوِيَّةً بِمَاءِ الْوَرْدِ.
يَا أَوَّلُ الْعُهُوْدِ،وَآخِرُ شُعْلَةِ نَارٍ لَمْ يَنْتَبِهْ إِلِيْها برومثيوس،
الْبَحْرُ غَفَا هَذا الْمَسَاءُ،وَشَرِبَ مَوْجَهُ،وَالْسَمَاءُ أَشْعَلتْ ضَوْءً فِي قَلْبِ نَجْمَةٍ.
الْبَخُورُ أَزْهَرَ فِي كَفِّ الْيَاسَمِيْنِ،وَكُلُّ الأَسَاطِيْرِ صَارَتْ امْرَأةً تَقُوْلُ:
الْنَرْجِسُ لاَ يَنْحَنِي،وَتِلْكَ الْقِصَّةُ التِي كُتِبَتْ لا تَمُوْوووتُ….
#بَعْضُ الأَسَاطِيْرُ تَبْقَى عَصِيَّةً عَلَىٰ الْتَأْوِيْلِ…
أَكْبَرُ فِي حَبْسِ حِكَايَاتٍ
مِنْ صُنْعِ طُفُوْلَتِنَا،وَالْعَالَمُ يَكْبَرُ خَلْفَ الْجُدْرَانِ.
يُرَاوِدُنِي فُضُوْلِي،وَتُرَاوِدُنِي الْفِكْرَةُ؛أَنْ أَسْتَرِقَ مِن الْعَالَمِ نَظْرَةً
…
مِنْ ثُقْبِ الْبَابِ رَأَيْتُ الْعَالَمَ…
ارْتَعْتُ،
ارْتَعَدَتْ أَوْصَالِي،
أَحْكَمْتُ الْمِزلاَجَ،
أَغْمَضْتُ عُيُوْنَ الأَحْلاَمِ،
تَدَثَرْتُ الْوِحْدَةَ،
وَمَضِيْتُ أَغْزِلُ أَيَامِي بِأَمَانٍ…
…
أسْتَشْعِرُ طُوْفَانًا
يَتَحَدىٰ صُمُوْدَ الْجُدْرَانِ
أَرْتَعِبُ؛
وَتُعَاوِدُنِي الْذِّكْرَىٰ.
أَيُّهَا الْحُبُّ:
أََرْجُوْكَ لاَ تَطْرُقْ بَابِي.
أَيَتُّهَا الْرِّيْحُ:
أَرْجُوْكِ لاَ تَقْتَلِعِي الْبَابَ.صوفيا الهدار
هُدْهُدُ الٔحُلْمِ مَغِيْبُ الْشَفَقِ،
الْزَمَنُ الْهَارِبُ حِكَايَةُ سِحْرٍ.
تَتَضَارَبُ مَوْجَةٌ عَلَىٰ صَدْرِ الْقَدَرِ،
عَلَىٰ مَهَبِ الْرِّيْحِ.
وَرَقَةٌ،وَقَلَمٌ،
طُمُوْحَاتٌ تَعْتَمِلُ فِي دَوَاخِلِ نَفْسِي الْحَيْرىٰ،تُرَاوِدُنِي الْغِوَايَةُ الانْسِحَابِيَةُ.
أُقَاوِمُ،أَتَمَاسَكُ،لِيَبْقَىٰ لِي أَثَرُ هَيْبَةٍ،وَكَرَامَةٌ تُؤْثَرُ.
للإِسْمِ،لِلْرَسْمِ بَصْمَةٌ خَالِدَةٌ.