مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
يوم بدينا قامت الدنيا
فخار..
عز المعاني فخارٍ ترتجي امجادها
يوم بدينا وافت الظلمة
نهار
سود الليالي بيض
اشرقت بانوارها
يوم بدينا ذاقت الاعداء
مرار
دانت الدنيا قيامٍ تحتمي برجالها
يوم بدينا رفرف العالي
وصار
منبر التوحيد علّى
واستوى باصرارها
يوم بدينا قالت النخلة
عمار
واحتفى بالعز سيفٍ
يعتلي خيّالها
يا ماسة الدنيا ويا
شامخة مثل الفنار
نورك الأسنى بريقٍ
خاطفٍ ابصارها
هامة التأسيس لاحت
والشعب خله مسار
لا بغى السلمان شي
تمنحه بارواحها
من ثلاث قرون بان
لحالة العتمة منار
وانبرى شعبٍ عظيم
من سما افلاكها
نحمل الراية بيد
والثانية تحمل شعار
حنا للعليا صقورٍ
للعلى اسيادها
يادوحةُ المجدٌ يانجدٌ وياملٌ
يادرةٌ لبست في الجيدِ تزيينا
ياقلعةٌ للمعالي عشتِ شامخةٌ
بين القلاعِ بكم نزدادُ تحصينا
هذي الرياضُ رياضٌ في تناغمها
بحرٌ من الحُبِ في شوقِ المُحبينا
فيها الأحبة والأشواق مُفعمةٌ
فيها القرارُ وفيها من أمانينا
فيها إلتقت روح المودة في مودتكم
كالروض في روضه يزداد تلوينا
يابحر شوقي ياقلبي وامنيتي
إني بها مُغرمٌ والرَّكبُ حادينا
لحن الهوى طربٌ بالصوتِ أغنيةٌ
من الجمال بها تشدوا أفانينا
ياروضتي يارياض الحُبِ ياأملي
نحو المعالي فيك كم نزداد تكوينا
راء من العشق او واوٌ به طربٌ
أوضاءٌ به الودُ من انسامِ غالينا
سلِّم على من بها ارسل مودتنا
عبر الأثير بلحنٍ فيه شادينا
بلادي لها الإسلامُ دِينٌ ومذهبٌ
وليسَ لغيرِ اللَّهِ فيها مَعَابِدُ
على رملِها المزهوِّ تعلو مآذنٌ
وتعلو على رملِ الأَعادِي مَراقِدُ
مساجدُهَا بالحقِ دوَّى أَذانُهَا
وفي جوفِهَا كَمْ خَرَّ للهِ سَاجِدُ
على شِرعِةِ الإِسلامِ يسمو بناؤهَا
وفيها بعونِ اللَّهِ تسمو المقَاصِدُ
يطيرُ حمامُ السِّلمِ في ظِلِّ أَمْنِهَا
وتغفو بأَمنِ اللَّهِ فيها الطَّرائِدُ
على صدرِهَا مِنْ مَلْبَسِ العِزِّ حُلَّةٌ
وفي جيدِهَا تَزْهُو وتَحْلُو القلائِدُ
تَهيمُ بها رُوحِي وتزدادُ لهفةً
وتنسابُ من ثِغْرِي إِليها القصائِدُ
خذوا من دَمي عِشْقَاً لحَبَّاتِ رملِهَا
وحِبْرَاً نَديّاً عنْ حِمَاهَا يُجَاهِدُردإعادة توجيه
تم إغلاق لوحة الحضور
وُضعت علامة على المحادثة للمتابعة
مَوْجُوْعَةٌ
هَذِي الضُّلُوْعُ
مُكَبَّدَةْ
مِنْ غَدْرِ لَيْلٍ
لَمْ تَزَلْ فِي المِصْيَدَةْ
تَنْضُوْ عَلَى النِّيْرَانِ
سُبْحَةَ هَجْسِهَا
مُنْذُ اسْتَعَارَتْ حَلْيَهَا
مُتَقَلِّدَةْ
وَلَوَاعِجُ الأَحْشَاءِ
تَحْبِسُ نَفْسَهَا فِيْ نَفْسِهَا
وَقَدِ اسْتَحَالَتْ مِرْمَدَةْ
مَا أَفْدَحَ الأَوْجَاعَ حِيْنَ يَسُوْقُهَا
مَنْ كُنْتَ لا تَرْضَى عَلَيْهِ المِجْلَدَةْ!
فَالعَاقِدُوْنَ الشَّرَّ
آيَةُ رِجْسِهِمْ
أَنَّ الوَعِيْدَ أَتَى بِسَقْطِ مُهَدِّدَةْ
وَمَحَجَّةُ البُرْهَانِ
حَالُ تَلَبُّسٍ أَشْقَى بِهِ
فِيْ عَالَمٍ لَنْ أَقْصِدَهْ
إِذْ كَيْفَ لِيْ أَنْ أَسْتَقِيْلَ بِحُجَّتِيْ
وَنَبَاهَتِيْ فِي الحَالَتَيْنِ مُؤَكَّدَةْ؟!
وَجَعِيْ عَمِيْقٌ
لَيْسَ أَعْمَقَ مِنْهُ غَيْرُ قَصِيْدَةٍ
تَنْسَلُّ بَيْنَ الأَوْرِدَةْ
وَدَمِيْ نَزِيْفٌ
لَيْسَ أَغْزَرَ مِنْهُ غَيْرُ وَقِيْعَةٍ
بِالغَاشِمِيْنَ مُنَدِّدَةْ
وَالعَاكِفُوْنَ عَلَى الخَدِيْعَةِ
قَدْ مَضَوْا بِيَدَي إِلَى الأَوْهَامِ
وَهْيَ مُقَيَّدَةْ
يَتَبَادَلُوْنَ الدَّوْرَ
مَشْهَدَ مَسْرَحٍ بِمُقَنَّعِيْنَ
يُمَثِّلُوْنَ تَمَرُّدَهْ
تَبْقَى الحَقِيْقَةُ
فِيْ مَدَى التَّأْجِيْلِ
تَبْحَثُ عَنْ بُطُوْلَةِ غَائبٍ
فِي الأَبْجَدَةْ
مَا لِيْ سِوَى العَلَّامِ
يُعْلِنُ صَرْخَتِيْ فِيْ أَوْجُهِ الأَعْدَاءِ
أَرْقُبُ مَوْعِدَهْ