مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
/نبذةٌ موجزة عن بعض جوانب حياتها:
-ولدت في بغداد سنة 1946
-تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة العربية.
-عملت بالصحافة والتدريس.
-بدأت بنظم الشعر العمودي إلاّ أنّها تحوّلت إلى الشعر الحرّ، وقد تأثّرت بجبران خليل جبران، وجبرا إبراهيم جبرا،وعمّها الشاعر “جميل صدقي الزهاوي”، والشاعر “إبراهيم أدهم الزهاوي؛وغيرهم.
-توفيت في بغداد إثر جلطة قلبية ودفنت في مقبرة الشهداء بمنطقة الأعظمية:13فبراير2015م
______________________
-إصداراتها الشعرية
لها مساهمات في كتابة المقالات السياسية في الصحافة العربية وكذلك الريبورتاجات ومن دواوينها
* التداعيات
* يقول قس ابن ساعدة
* الفدائي والوحش
* الطارقون بحار الموت
* إخوة يوسف
* الشتات
* آبار النقمة
______________________
-نموذجٌ من شعرها:
قصيدة (الطريق)..
أميل عليكم خذوني
أشير إليكم خرجت
أنا بنت هذي العواصف
تستقطب الصورة الخالدةْ!
ففيها ولدت وفيها نموت وفيها كبرت
ودرت بمنتصفي بذرة واحدةْ!
وفيها بعدت عن الجرف حتى استدرت!
أشير إليكم خرجت!
أنا أخرج الآن من جسدي
فهل تدركون الذي خرج الأمس من جسد الماء
لؤلؤة من محار
نقيا كبلورة في المساء
أبياً وحيدا
فلا الأرض فيه استطالتْ
ولا هو فيها استطال
وذاك السعير الذي يربط القلب بالقلب
ظل دليلي
توثبتُ فيه.. وناضلتُ فيه
فهزوه هزوه حتى التذكر
كي يتقد الجمرُ بالحب
ويشتعل الدم في الوطن العربي
على الدرب..
كنا يدين
تهبَّان من جسدٍ واحد
وفي الأفق كنا جناحين
في طائر واحد
بِريِّ العيون دليلي
تذكرتُ أن طريقي مقارعة الصمت بالصوت
والموت بالبعث
ورسم نجوم الثريا على الدرب
أنا هاجسي النورُ في الظلمات
تذكرتُ لم تستكن الريحُ بجسمي
ولم أستكن بها
طريقي التوثب
أنا بنت هذي العواصف
أدمنت
كل
العذابات
أم أنها أدمنتني؟!
وتشرين ينصب شوكته في العيون
وفي الليل عند السهاد أسى
وضربة عنف
فلا تسألوني
لأنَّا بصفين نمضي إلى مصدر النار
كلانا يسير إلى الوهج مثل الفراش
وفي الوهج كنا نموت
احترقتُ
احترقنا جناحين في جسد واحد
فإن الذي كان.. تاريخنا
وإن الذي كان تاريخه أمل البائسين
يشد المحيطين للنهر
لا تسألوني
فلا الماء كان بلا ذرَّتين
ولا النهر يسعى بلا ضفتين
أميل؛ استقامتْ حصاة الطريق
فهل أسكن الآن في جسدي؟
نبذة عن سيرة حياته:
* الولادة: فلسطين.
* 15/ 1/ 1945
* حاصل على دكتوراة فلسفة التاريخ، (التاريخ الحديث والمعاصر) من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا التابع لاتحاد المؤرخين العرب ببغداد بتقدير عام ممتاز، 2008.
* حاصل على ماجستير (التاريخ الحديث والمعاصر) من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا التابع لاتحاد المؤرخين العرب ببغداد بتقدير عام ممتاز، 2005
* حاصل على دبلوم دراسات إسلاميه عليا من معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة، 1973.
* حاصل على ليسانس كلية الآداب قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية من جامعة بيروت العربية – بيروت، 1969
* عضو المجلس الوطني الفلسطيني. وعضو اتحاد المؤرخين العرب.
* رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين – فرع السعودية
* رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة القدس ،وشُدوا الرحال، والمنسق العام للمؤسسة بالسعودية.
* قنصل عام لدولة فلسطين بالمملكة العربية السعودية سابقاً
* مدير مكتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالمنطقة الشرقية بالسعودية
* صدر له: (الاستشراق ومناهجه، الحركة الفكرية التاريخي
* التدوين التاريخي عند العرب فلسفة التاريخ منهج البحث التاريخي-
* بيت المقدس ومخاطر التهويد وغيرها)
* من مؤلفاته ودواوينه
* ( يا ابنة الكرمل (من شعر الثورة الفلسطينية)
* – أنغام فوق سجن الكبت –
* يا كرْم الزيتون الأخضر)
* وغيرها.
*
نموذجٌ من شعره:
قصيدة (الحنين)
أرسَلْتُ أنغامي على قيثاري
لأبُثَّ ما يحلو من الأشعارِ
وسألتُ نفسي ما بها من عِلّةٍ؟
فاسْتلّت الإكبار رغمَ النارِ
من فُرقَةٍ عن موطِنٍ عِشْنا بهِ
زَمَنَ الطّفولةِ والشَّبابِ بِدارِ
من فُرْقَةٍ عن إخوةٍ لي عندهم…
عهد الصِّبا والوُدِّ والأسرارِ
غادرتهم والقلب يُدميه النّوى
لِفراقهم فَتَزَعْزَتْ أوتاري
غادرتهم والطّيف من آثارهم
يسري معي أنّى بَدَتْ أمصاري
غادرتهم وأنا أقول مؤكّداً
أنّي على نيل الخُلودِ أجاري!
لا يا صديقي لا تَخَلني غافِلاً
عن ذِكْرِكم فالدّمع نهرٌ جاري!
دمعٌ ينمِّقُ عين من ذاق الأسى
في النّأيِ عن أهلٍ وعن أخيارِ!
لا يا صديقي إنني دوماً أرى
هاماتكم تُزْهي سنا أقماري!
فالحُبُّ لا تَنْثُرْهُ أيدي كاتبٍ
كي ينطوي في عالم الأقدارِ!
والحبُّ لا يبقى رهيناً مُمْسَكاً
من عنقِهِ في قبضَةِ الأشْرارِ!
لكنّهُ معنى لِكُلّ حقيقةٍ
مخطوطةٍ في صدر كل شِعارِ
لا لن أرى في الكونِ خيراً منكَ يا..
قلبي جديراً أن يكون مناري!
*** *** ***
1412-1328هـ
1991-1910م
سيرة الشاعر:
-ولد في بلدة أنطلياس (لبنان)، وتوفي فيها.
-عاش في لبنان وسورية وموسكو.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدارس بلده أنطلياس، والثانوي في مدرسة اللاييك في بيروت (1925 – 191)، وانتقل إلى دمشق ملتحقًا بجامعتها لدراسة الحقوق (1932)، ثم سافر إلى موسكو (1935) فتخصص في دراسة فلسفة التطور الاجتماعي.
-عمل موظفًا في مطار رياق، وقلم المطبوعات في بيروت، والإذاعة اللبنانية، ومعلمًا في عدد من المدارس، منها الكلية اليسوعية، ثم تقاعد عام 1975.
-كان عضو الحزب الشيوعي اللبناني في مطلع الثلاثينيات، غير أنه اعتزل السياسة بعد جلاء الجيوش الأجنبية عن لبنان واعتكف في بيته.
-الإنتاج الشعري:
– «المجموعة الشعرية الكاملة لقبلان مكرزل – الجزء الأول» – دار الغربال – بيروت 2006، وهي تضم ثمانية دواوين: «الخلود – 1946»، و«أنا طير شرود – 1947»، و«جنيّة الوادي – 1948»، و«عرس الأزهار – 1960»، و«أحبك – 1962»، «إلى شمس – 1963»، و«قولوا لها – 1965»، و«جبل الذئب – 1965».
وله «أعمال شعرية كاملة – الجزء الثاني» – دار الغربال – بيروت 2007، وتضم ثلاثة دواوين: «من وحي أصدقائي»، و«أغاريد»، و«هيكل الحب».
وله «أعمال شعرية كاملة – الجزء الثالث»، وتضم ثلاثة دواوين: «صيحة التاريخ»، و«همسات»، و«القمر الأخضر»
الأعمال الأخرى:
– منها: «طريق التاريخ» –
و«أعشابنا دواء صحتك» –
و«نباتنا وثمارنا لجمال وشباب دائمين»
نموذجٌ من شعره:
هدية الصيف
أهاجتْ حنينك ذكرى القرى
ونشوتها تحت ضوء القمرْ!
يُذَرّي عليها نثارًا فضيضًا
بقايا الضباب ورشّ الدرر!
فتحلم أحلامَها هادئاتٍ
تمشّى بأعطافهن السَّكَر!
فأروع أحلامها جدولٌ
بكيُّ الأناشيد حلو السَّمر!
وألطف أحلامها بلبلٌ
يغنّي الصِّبا والهوى والذِّكَر!
أشاقتك تلك العشيات ملأى
بأنفاح غارِ الرُّبا والزَّهَر!
وهزَّتك فيئات غاباتها
وصمت الجبال وهمس الخضر!
ووادٍ غفا هادئًا هانئًا
تعانقه وامقات الشجر!
ورنات أجراسها للغروب
وحنَّات أطيارها للسَّحر!
مواقف حبٍّ تسائل عنك
لداتِ الصّبا والصَّباح الأغر!
تعال وسَرِّ هموم الحياة
بأرض «الفريكة» مهد الصِّغر!
«أنَعّومُ»، هذي سماء القرى
توهَّجُ صافيةً ضاحيهْ!
وهذي رباها تضوَّع طيبًا
وتختال كالغادة الغانيه!
وأكواخها في السفوح روانٍ
تصيخ لحشرجة السّاقيه!
وشجوُ مُكارٍ يغني الصباح
فتنداح قبَّرَةٌ زاقيه!
وغُنَّةُ مزمار راعٍ معنّى
يبثُّ هواه إلى راعيه!
وهذي الكروم وأعنابها
تلألأ ناضجةً حاليه!
تفر إليها صبايا القرى
مقهقهةً جذلةً شاديه!
وهذي الحقول يموِّجُهُنّ
هميم نسائمها الغاديه!
تذيع شذا آسها والعرار
وقصعينَها الغضَّ والفاغيه!
وهذي الطبيعة في مهرجانٍ
من الطير والغدُرِ الزاهيه!
كأن الطبيعة ما روّعت
بـ «نعّوم» درّتها الغاليه!
فتى الأرز، طال اشتياق بنيه
فخَفُّوا لملقى الزعيم الخطيرِ!
يراعك فاقذف بآفاقه
«خواطر» للدهر حمر السطور!
وحدِّث بلاد التقى عن سيوف
الــفرنج وخزّاتها في النحور
وحدِّث عن الناطحات السحابَ
أفيهنَّ عزة كوخ حقير؟!
أفيهن لذة إغفاءةٍ
تظلِّلُها حانيات الصخور؟!
أ«نعّومُ» روَّع قلبي خيالُ
ضريحٍ، قبيل الغروب، وقور!
ضريحٌ على سفح وادٍ مهيبٌ
تسامرهُ سقسقات الغدير!
وتملأ أرجاءه زقزقات
الــعصافير آويةً للوكور!
وتهفو صبايا القرى ضافراتٍ
أكاليل من غارهن النضير!
وتحنو عليه الدوالي كأُمٍّ
تضم الضريح بقلب كسير!
ويلقي عليه المغيب هدوءًا
وشمس المغيب رشَاشَة نور!
ولدت عام 1935 في مدينة طنطا وتوفيت عام 2003. - تلقت مبادىء اللغة العربية على يد والدها، وحفظت كثيرا من دواوين الشعر، وقرأت أمهات كتب الأدب، ثم التحقت بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وتخرجت فيها 1960 . - اشتغلت بالمحاماة ثم التحقت بالعمل في التلفزيون، وتدرجت في المناصب إلى أن وصلت إلى درجة مدير عام الشؤون القانونية بالتلفزيون. - عضو سابق بمجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين، وبمجلس إدارة اتحاد الكتاب، وعضو نقابة المحامين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، واللجنة الثقافية بدار الأوبرا، ونادي القصيد. - ألفت الكثيرمن الأغاني. كما كتبت السهرات التلفزيونية في المناسبات الدينية، والتمثيليات المستمدة من التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية وسير الصحابة. - مثلت مصر في مؤتمرات المحامين العرب، وفي مهرجان المربد الشعري لعدة سنوات.
دواوينها الشعرية :
– إني أحب « ،1968 » .
أتحدى بهواك الدنيا « 1977 » .
غريب أنت يا قلبي 1983 »
«ابنة الإسلام 1987 » . - حصلت على ميدالية المسرح الجامعي، وجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري – فرع أفضل قصيدة 1990 .
نموذجٌ من شعرها:
القـدسُ في أيدي اليهـود سليبـةٌ
تشكـو الهـوان وذل الاستعمـارِ!
والقبلـةُ الأولـى تنـادي ربَّـهـا
قـد دنَّستْـها عصـبـةُ الأشـرارِ!
قد أحرقوا الحرم الشريف وخرَّبـوا
مسـرى النبي المصطفى المختـارِ! والعـابدون السـاجدون بسـاحِـهِ
صرعـى بمقذوف السلاح النـاري والصبيـةُ الأبـرار كالطيـر الـذي
يرمـي اليهـود بوابـل الأحجـارِ! لا شـئ يفـزعهم ويقـلق أمنهـم
غيـر انطلاقـةِ صبيـة أبـرارِ! كل الذي يجري ، ولا نبدي سـوى
(شجْبٍ) خفيض الصوت واستنكـارِ! يـا أمـة الإسـلام هـذا حالـنـا
في سـائـر الأمصـار والأقطـارِ! مستضعفـون وليـس نشكـو قلَّـةً
فينـا فنحـن نـزيـد عن مليـارِ إنَّـا غثـاء السيل فـاق فعالُـنـا
قـولَ الرسول الصـادق الإخبـارِ! مـاذا سنبـدي يـوم نلقـى ربنـا
عنـد الحساب غـداً من الأعـذارِ؟! إبليـس قـال فـلا تلوموني فمـن
نلـقـي علـى كتفيـه بـالأوزارِ؟! هـذا ..وَضِعْنـا لم يعـد أعداؤنـا
يخشـوْن مـن سيـفٍ لنـا بتَّـارِِ! يـا غضبـةَ اللهِ انـزلي وتعجَّلـي
هبّـِي علـى الأعـداء كالإعصـارِ!